সিরাজ মুনির
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
জনগুলি
• (أقسم الخوف والرجاء) أي حلفا بلسان الحال إذ هما من المعاني لا الأجسام ففيه تشبيه بليغ (أن لا يجتمعا في أحد في الدنيا) أي يتساو أو تفاضل (فيريح ريح النار) أي يشم ريح لهب جهنم لأنه على طريقة الاستقامة ومن كان على طريقة الاستقامة كان جزاؤه النعيم المقيم فلابد من اجتماعهما لكن ينبغي غلبة الخوف في حال الصحة والرجاء في حال المرض وأما عند الإشراف على الموت فاستحب قوم الاقتصار على الرجاء لما يتضمن من الافتقار إلى الله تعالى ولأن المحذور من ترك الخوف قد تعذر فيتعين حسن الظن بالله والخوف المحمود هو ما صان العبد عن الإخلال بشيء من المأمورات أو الوقوع في شيء من المنهيات والمقصود من الرجاء إن وقع منه طاعة يرجو قبولها وأما من انهمك على المعصية راجيا عدم المؤاخذة بغير ندم ولا إقلاع فهذا غرور قال الغزالي الراجي من بث بذر الإيمان وسقاه بماء الطاعات ونقى القلب عن شوك الهالكات وانتظر من فضل الله تعالى أن ينجيه من الآفات فأما المنهمك في الشهوات منتظر للمغفرة فاسم المغرور به أليق وعليه أصدق (ولا يفترقا في أحد في الدنيا فيريح ريح الجنة) فإن انفراد الخوف يؤدي إلى القنوط من رحمة الله وانفراد الرجاء # يؤدي إلى الأمن من مكر الله فعلم أنه لابد منهما كما تقدم (هب) عن وائلة بكسر المثلثة (ابن الأسقع) بفتح الهمزة والقاف
• (اقضوا الله فالله أحق بالوفاء) أي وفوه حقه اللازم لكم من الإيمان وأداء الواجبات قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن ابن عباس أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها قال حجي عنها أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته اقضوا فذكره (تخ) عن ابن عباس
• (أقطف القوم دابة أميرهم) أي أقطف دواب القوم دابة أميرهم ويحتمل نصب دابة على التمييز فلا تقدير قال المناوي أي هم يسيرون بسير دابته فيتبعونها كما يتبع قال المؤلف في مختصر النهاية القطوف من الدواب البطيء والاسم القطاف (خط) عن معاوية بن قرة بضم القاف وشدة الراء (مرسلا
• (أقل ما يوجد في أمتي في آخر الزمان درهم حلال) أي مقطوع بحله لغلبة الحرام على ما في أيدي الناس قال الحسن لو وجدت رغيفا من حلال لأحرقته ودققته ثم دوايت به المرضى فإذا كان هذا زمن الحسن فما بالك به الآن (أو أخ) أي صديق (يوثق به) قال الزمخشري الصديق هو الصادق في ودادك الذي يهمه ما أهمك وسئل عنه بعض الحكماء فقال اسم على غير معنى حيوان غير موجود ومن نظم الأستاذ أبي إسحاق الشيرازي
سألت الناس عن خل وفي ... فقالوا ما إلى هذا سبيل
تمسك إن ظفرت بود حر ... فإن الحر في الدنيا قليل
(عد) وابن عساكر في التاريخ (عن ابن عمر) بن الخطاب رمز المؤلف لضعفه
• (أقل أمتي أبناء السبعين) لأن معترك المنايا ما بين الستين إلى السبعين فغالبهم يموت قبل بلوغ السبعين وأقلهم من يبلغها (الحكيم) الترمذي (عن أبي هريرة) وإسناده ضعيف
• (أقل أمتي الذين يبلغون السبعين) قال المناوي كذا في نسخ الكتاب كغيرها بتقديم السين قال الحافظ الهيثمي ولعله بتقديم التاء (طب) عن ابن عمر بن الخطاب وهو حديث ضعيف
• (أقل الحيض ثلاث وأكثره عشرة) أخذ بهذا الحديث بعض المجتهدين وذهب الشافعي إلى أن أقله يوم وليلة وأكثره خمسة عشر يوما (طب) عن أبي إمامة وهو حديث ضعيف
• (أقل) قال المناوي وفي رواية أقلل (من الذنوب) أي من فعلها (يهن عليك الموت) بضم الهاء فإن كرب الموت قد يكون من كثرة الذنوب (وأقل من الدين) بفتح الدال المهملة أي الاستدانة (تعش حرا) أي تنج من رب الدين والتذلل له فإن له تحكما وتأمرا فبالإقلال من ذلك تصير حرا ولا ولاء عليك لأحد وعبر بالإقلال دون الترك لأنه لا يمكن التحرز عنه بالكلية غالبا (هب) عن ابن عمر بن الخطاب رمز المؤلف لضعفه
পৃষ্ঠা ২৭৫