268

সিরাজ মুনির

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

জনগুলি

• (أن قدر حوضي) جمع الحوض حياض وأحوض وهو جمع الماء (كما بين أيلة) بفتح فسكون مدينة بطرف بحر القلزم من طرف الشام كانت عامرة وهي الآن خراب يمر عليها الحاج من مصر فتكون شمالهم ويمر بها الحاج من غزة وغيرها فتكون أمامهم ويجلبون إليها المبرة من الكرك والشوبك وغيرهما يتلقون بها الحاج ذهابا وإيابا وإلأيها تنسب العقبة المشهورة عند المصريين (وصنعاء اليمن) بالمد إنما قيدت في هذه الرواية باليمن احترازا من صنعاء التي بالشام وأحاديث الحوض وردت بروايات مختلفة المسافة وأجاب النووي بأنه ليس في ذكر المسافة القليلة ما يدفع المسافة الكثيرة فالأكثر ثابت بالحديث الصحيح فلا معارضة وحاصله أنه يشير إلى أنه أخبر أولا بالمسافة اليسيرة ثم أعلم بالمسافة الطويلة فأخبر بها كأن الله تفضل عليه باتساعه شيئا بعد شيء فيكون الاعتماد ما يدل على أطولها مسافة وجمع بعضهم بأن الاختلاف من جهة العرض والطول ويرده ما في صحيح مسلم حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء كما يأتي في حرف الحاء ووقع أيضا في حديث النواس بن سمعان وجابر وأبي برزة وأبي ذر طوله وعرضه سواء (وأن فيه من الأباريق بعدد نجوم السماء) في رواية للبخاري وكيزانه كنجوم السماء قال العلقمي هو مبالغة وإشارة إلى كثرة العدد وقال النووي الصواب المختار انه على ظاهره ولا مانع عقل ولا شرع يمنع من ذلك ولأحمد عن أنس أكثر من عدد نجوم السماء وفي رواية للبخاري فيه الآنية مثل الكواكب ولمسلم عن ابن عمر فيه أباريق كنجوم السماء انتهى وسيأتي هل هو قبل الصراط أو بعده في حوضي مسيرة شهر (حم ق ) عن أنس بن مالك

• (أن قذف المحصنة) أي رميها بالزنا قال العلقمي الرمي بالزنا أو ما كان في معناه وأصله الرمي ثم استعمل في هذا المعنى والحصان بالفتح المرأة العفيفة (ليهدم عمل مائة سنة) أي يحبط بفرض أنه عمر وتعبد مائة عام ويظهر أن هذا للزجر والتنفير فقط انتهى وقال العلقمي قال في المصباح هدمت البناء هو من باب ضرب أسقطته فانهدم ثم استعير في جميع الأشياء فقيل هدمت ما أبرمه من الأمر ونحوه البزار (طب ك) عن حذيفة بن اليمان قال الشيخ حديث حسن

• (أن قيشا أهل أمانة لا يبغيهم) أي لا يطلب لهم (العثرات أحد) جمع عثرة الخصلة التي شأنها العثور (إلا كبه الله لمنخريه) أي قلبه أو صرعه أو ألقاه على وجهه يقال كببته فاكب فهو من النوادر التي تعدى ثلاثيها وقصر رباعيها يعني أذله وأهانه وخص المنخرين جريا على قولهم رغم أنفه وذا كناية عن خذلان عدوهم ونصرهم عليه (ابن عساكر عن جابر) ابن عبد الله (خد طب) عن رفاعة ابن رافع الأنصاري قال الشيخ حديث حسن

পৃষ্ঠা ১০৮