254

সিরাজ মুনির

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

জনগুলি

• (أن زاهرا) بالزاي أوله قال المناوي ابن حرام بفتح الحاء المهملة والراء مخففا كان بدويا من أشجع لا يأتي المصطفى إلا أتاه بظرفة أي تحفة من البادية وكان ذميما وكان المصطفى يحبه ويمزح معه قال الشيخ ووجده النبي صلى الله عليه وسلم يوما بسوق المدينة فأخذه من ورائه ووضع يده على عينيه وقال من يشتري فأحس به زاهر وفطن أنه رسول # الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا تجدني يا رسول الله كاسدا فقال صلى الله عليه وسلم بل أنت عند الله رابح (باديتنا) بالباء الموحدة فدال مهملة فمثناة تحتية فمثناة فوقية أي ساكن باديتنا أو يهدي إلينا من باديتنا (ونحن حاضروه) أي نجهز ما يحتاجه من الحاضرة إذا أراد أن يرجع إلى وطنه (البغوي في المعجم عن أنس) قال المناوي ورواه عنه أيضا أحمد ورجاله موثقون وقال الشيخ حديث ضعيف

• (أن ساقي القوم) أي ماء أو لبنا وألحق به ما يفرق كفاكهة ولحم (آخرهم شربا) أي فيما يشرب وتناولا في غيره قال العلقمي وسببه كما في مسلم عن أبي قتادة في حديث طويل في آخره أنهم كانوا في سفر فحصل لهم عطش فقالوا يا رسول الله هلكنا عطشا فقال لا هلك عليكم ثم قال اطلعوا لي غمري بضم الغين المعجمة وفتح الميم وبالراء القدح الصغير قال ودعا بالميضاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد إلى أن رأى الناس ما في الميضاة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملء كلكم سترووا والملء بفتح الميم واللام وآخره همزة منصوب مفعول أحسنوا وهو الخلق والعشرة يقال ما أحسن ملء فلان أي خلقه وعشرته قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى يشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن ساقي القوم فذكره قال شيخنا هذا من آداب شرب الماء واللبن ونحوهما (حم م) عن أبي قتادة

• (أن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) أي قولها بإخلاص وحضور قلب (تنفض) أي تسقط (الخطايا) عن قائلها (كما تنفض الشجرة ورقها ) أي عند إقبال الشتاء قال المناوي مثل به تحقيقا لمحو جميع الخطايا لكن يتجه أن المراد محو الصغائر (حم خد) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث صحيح

• (أن سعداص) أي ابن معاذ سيد الأنصار (ضغط في قبره ضغطة) بالبناء للمجهول قال العلقمي قال في المصباح ضغطه ضغطا من باب نفع زحمه إلى حائط وعصره ومنه ضغطة القبر لأنه يضيق على الميت وقال في النهاية يقال ضغطه يضغطه ضغطا إذا عصره وضيق عليه وقهره (فسألت الله أن يخفف عنه) أي فاستجيب لي وعفى عنه كما في حديث آخر ويأتي خبر لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا منها سعد وفي شرح الصدور للمؤلف أن من يقرأ سورة الإخلاص في مرض موته ينجو منها (طب) عن بن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح

পৃষ্ঠা ৯৪