সিরাজ মুনির
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
জনগুলি
• (أن العبد إذا أخطأ خطيئة) أي أذنب ذنبا كما في رواية (نكتت) بضم النون وكسر الكاف ومثناة فوقية (في قلبه نكتة سوداء) أي أثر قليل كالنقطة في صقيل كالمرآة والسيف ونحوهما (فإن هو نزع) أي اقلع عن ذلك الذنب وتركه (واستغفر وتاب) أي توبة نصوحا بشروطها (صقل قلبه) بالبناء للمفعول أي محا الله تلك النكتة عن قلبه فينجلي (وإن عاد) إلى ما اقترفه (زيد فيها) نكتة أخرى وهكذا (حتى تعلو على قلبه) أي تغطيه وتغمره وتستر سائره ويصير كله ظلمة فلا يعي خيرا ولا يبصر رشدا ولا يثبت فيه صلاح (وهو) أي ما يعلو على القلب من الظلمة (الران) قال المناوي أي الطبع وقال العلقمي هو شيء يعلو على القلب كالغشاء الرقيق حتى يسود ويظلم (الذي ذكر الله) أي في كتابه بقوله (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) أي غلب # واستولى عليها ما اكتسبوه من الذنوب حتى صارت سوداء مظلمة وغالب اسوداد القلب من أكل الحرام فإن أكل الحلال ينور القلب ويصلحه وأكل الحرام يفسده ويقسيه ويظلمه (حم ت ن ه حب ك هب) عن أبي هريرة وأسانيده صحيحة
• (أن العبد) أي المؤمن (ليعمل الذنب فإذا ذكره أحزنه) أي حصل له الحزن فأسف وندم على ما وقع (وإذا نظر الله إليه قد أحزنه) أي نظر إليه كائنا على هذه الحالة (غفر له ما صنع) من الذنب (قبل أن يأخذ في كفارته بلا صلاة ولا صيام) يحتمل أن المراد أن التوبة تكفر الذنوب من غير توقف على صلاة أو صيام أو استغفار قال المناوي قال ابن مسعود ويراجع من أغفل ممن خاف ذنوبه واستحقر عمله (حل) وابن عساكر عن أبي هريرة
পৃষ্ঠা ৫০