• (أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة) وأولها آمن الرسول إلى آخر السورة (من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي) يعني أنها ادخرت وكنزت له فلم يؤتها أحد قبله قال المناوي قال في المطامح يجوز كون هذا الكنز اليقين (حم طب هب) عن حذيفة بن اليمان (حم) عن أبي ذر وإسناد أحمد صحيح
• (أعطيت ثلاث خصال أعطيت صلاة في الصفوف) وكانت الأمم السابقة يصلون منفردين وجوه بعضهم لبعض (وأعطيت السلام) أي التحتية بالسلام (وهو تحية أهل الجنة) أي يحيي بعضهم بعضا به قال المناوي (تنبيه) قال أبو طالب في كتاب التحيات تحية العرب السلام وهي أشرف التحيات وتحية إلا كاسرة السجود تملك وتقبيل الأرض وتحية الفرس طرح اليد على الأرض أمام الملك والحبشة عقد اليد على الصدر والروم كشف الرأس وتنكيسها والنوبة الإيماء بفمه مع جعل يده على رأسه ووجهه وحمير الإيماء بالأصبع (وأعطيت آمين) أي ختم الداعي دعاءه بلفظ آمين (ولم يعطها أحد ممن كان قبلكم) أي لم يعط هذه الخصلة الثالثة كما يشير إليه قوله (إلا أن يكون الله تعالى أعطاها هارون فإن موسى كان يدعو ويؤمن هارون) أي فإنه لا يكون من الخصائص المحمدية بالنسبة لهارون بل بالنسبة لغيره من الأنبياء (الحارث) بن أبي أسامة في مسنده (وابن مردويه) في تفسيره (عن أنس) بن مالك
পৃষ্ঠা ২৪১