132

সিরাজ মুনির

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

জনগুলি

• (أن الله تعلى خلق الخلق) أي المخلوقات إنسا وملكا وجنا (فجعلني في خير فرقهم) بكسر الفاء وفتح الراء أي أشرفها من الإنس (وخير الفريقين) أي وجعلني في خير الفريقين العرب والعجم (ثم تخير القبائل) أي اختار خيارهم فضلا وفي نسخ ثم خير بحذف التاء (فجعلني في خير قبيلة) أي من العرب قال المنوي هذا بحسب الإيجاد أي قدر إيجادي في خير قبيلة (ثم تخير البيوت) أي اختار خيارهم شرفا وفي نسخ خير بحذف التاء (فجعلني في خير بيوتهم) أي في أشرف بيوتهم (فأنا خيرهم نفسا) أي روحا وذاتا (وخيرهم بيتا) أي أصلا إذ جئت من طيب إلى طيب إلى صلب عبد الله بنكاح لا سفاح قال العلقمي وسببه كما في الترمذي عن العباس بن عبد المطلب قا لقلت يا رسول الله أن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك مثل نخلة في كبوة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق فذكره قال في النهاية قال شمر لم نسمع الكبوة ولكنا سمعنا الكبا والكبة وهي # الكناسة والتراب الذي يكنس من البيت وقال الزمخشري الكبة أصلها كبوة وعلى الأصل جاء الحديث إلا أن المحدث لم يضبط الكلمة فجعلها كبوة بالفتح فإن صحت الرواية با فوجهها أن تشبه الكبوة والكبا بالكناسة والتراب الذي يكنس من البيت والجمع كباء (ت) عن العباس بن عبد المطلب

• (أن الله خلق آدم من طينة) وفي نسخة من طين وفي رواية من تراب (الجابية) بجيم فموحدة فمثناة تحت قرية أو موضع بالشام والمراد أنه خلقه من قبضة من جميع أجزاء الأرض ومعظمها من طين الجابية فلا ينافي ما تقدم (وعجنه بماء من ماء الجنة) أي ليطيب عنصره ويحسن خلقه ويطبع على طباع أهلها ثم صوره وركب جسده وجعله أجوف ثم نفخ فيه الروح فكان من بديع فطرته وعجيب صنعته (ابن مردويه) في تفسيره (عن أبي هريرة) وإسناده ضعيف

• (أن الله تعالى خلق لوحا محفوظا) قال المناوي وهو المعبر عنه في القرآن بذلك وبالكتاب المنير وبأم القرآن (من درة بيضاء) أي لؤلؤة عظيمة كبيرة (صفحاتها) أي جنباتها ونواحيها (من ياقوتة حمراء) أي فهي في غاية الإشراق والصفاء (قلمه نور وكتابه نور) بين بذلك أن اللوح والقلم ليسا كألواح الدنيا المتعارفة ولا كأقلامها (لله في كل يوم ستون وثلاثمائة لحظة يخلق ويرزق ويميت ويحبي ويعزو يذل ويفعل ما يشاء) فإذا كان العبد على حالة مرضية أدركته اللحظة على حالة مرضية فوصل إلى الأمل من نوال الخير وصرف السوء وحكم عكسه عكس حكمه (طب) عن ابن عباس

পৃষ্ঠা ৩৬৬