120

সিরাজ মুনির

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

জনগুলি

• (أن الله تعالى افترض صوم رمضان) أي على هذه الأمة (وسننت لكم قيامه) أي صلاة التراويح وقال المناوي الصلاة فيه ليلا (فمن صامه وقامه) أي صام نهاره وقام # ليله (إيمانا) أي تصديقا بأنه حق وطاعة (واحتسابا) أي لوجهه تعالى (ويقينا كان كفارة لما مضى) من ذنوبه الصغائر (ن هب) عن عبد الرحمن بن عوف بإسناد حسن

• (أن الله تعالى أمرني أن أعلمكم) بفتح المهملة (مما علمني وإن أؤدبكم) مما أدبني فأوصيكم (إذا قمتم على أبواب حجركم) جمع حجرة أي في بيوتكم وأردتم دخولها (فاذكروا اسم الله) أي قولوا بسم الله الرحمن الرحيم (يرجع الخبيث) أي الشيطان (عن منازلكم وإذا وضع بين يدي أحدكم طعام) أي ليأكله (فليسم الله حتى لا يشارككم الخبيث) قال المناوي إبليس أو أعم (في أرزاقكم) أي لأنكم إذا لم تسموا أكل معكم (ومن اغتسل بالليل فليحاذر عن عورته) أي عن كشفها (فإن لم يفعل) بأن لم يستر عورته (فأصابه لمم) أي طرف من جنون (فلا يلومن إلا نفسه) لأنه تسبب فيه بعدم الستر (ومن بال في مغتسله) أي المحل المعدل للاغتسال فيه (فأصابه الوسواس) أي بما تطاير من البول والماء (فلا يلومن إلا نفسه) لأنه تسبب في ذلك (وإذا رفعتم المائدة) أي التي أكلتم عليها (فاكنسوا ما تحتها) من فتات الخبز وبقايا الطعام (فإن الشياطين يلتقطون ما تحتها فلا تجعلوا لهم نصيب في طعامكم) أي لا ينبغي ذلك فإنهم أعداؤكم (الحكيم) الترمذي (إن أبي هريرة)

• (أن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم ) قالوا بينهم لنا فقال (علي منهم وأبو ذر والمقدار وسلمان) والمراد زيادة الحب لهم لما خصوا به من المناقب والمآثر رضي الله تعالى عنهم أما علي ففضله مشهور ومناقبه كثيرة معروفة منها أنه من السابقين الأولين إلى الإسلام حتى قيل أنه أول من أسلم وابن عم المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخوه وزوج ابنته وهو أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان أو بعد الأولين على ما فيه من الخلاف بين أهل السنة وأما أبو ذر فهو الغفاري واسمه جندب بن جنادة على الصحيح كان من السابقين إلى الإسلام أسلم ثم رجع بلاد قومه بإذن النبي صلى الله عليه وسلم ثم هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وصحبه حتى توفى المصطفى صلى الله عليه وسلم وأما المقداد ويقال له المقداد بن الأسود وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة الكندي واشتهر بالأسود لأنه كان في حجر الأسود بن عبد يغوث فتبناه فنسب إليه وهو قديم الإسلام والصحبة من السابقين وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم سائر المشاهد وأما سلمان فهو الفارسي مولى المصطفى وكان من فضلاء الصحابة وزهادهم وعلمائهم وذوي القربى من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكن العراق وكان يعمل الخوص بيده فيأكل منه (ن ه ك) عن بريدة قال العلقمي قال في الكبير ت حسن غريب

• (أن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي) قاله صلى الله عليه وسلم لما خطبها أبو بكر وعمر وغيرهما فردت وزوجه إياها (طب) عن ابن مسعود

• (أن الله تعالى أمرني أن أسمي المدينة طيبة) بفتح الطاء وسكون المثناة التحتية وفتح الباء الموحدة أي لطيب أهلها أي طهارتهم من النفاق أو الشرك # ويكره تسميتها يثرب كما تقدم (طب) عن جابر بن سمرة

পৃষ্ঠা ৩৫৩