102

সিরাজ মুনির

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

জনগুলি

• (أما بعد ألا أيها الناس) أي الحاضرون أو أعم (فإنما أنا بشر يوشك) أي يقرب (أن يأتي رسول لربي فأجيب) أي يأتني ملك الموت يدعوني فأموت وكنى بالإجابة عن الموت إشارة إلى أن اللائق تلقيه بالقبول كالمجيب إليه باختباره (وأنا تارك فيكم ثقلين) سميا ثقلين لعظمهما وشرفهما وكبر شأنهما وآثر التعبير به لأن الأخذ بما يتلقى عنهما والمحافظة على رعايتهما والقيام # بواجب حرمتيهما ثقيل (أولهما كتاب الله) هو علم بالغلبة على القرآن وقدمه لأحقيته بالتقديم (فيه الهدى) أي من الضلالة (والنور) للصدور (من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل) أي أخطأ طريق السعادة وهلك في ميدان الشقاوة (فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به) أي اعملوا بما فيه من الأوامر واجتنبوا ما فيه من النواهي فإنه السبب الموصل إلى المقامات العلية والسعادة الأبدية (وأهل بيتي) أي وثانيهما أهل بيتي وهم من حرمت عليهم الصدقة أي الزكاة من أقاربه والمراد به هنا علماؤهم (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) أي في احترامهم وإكرامهم والقيام بحقهم وكرره للتأكيد (حم) وعبد بن حميد قال المناوي بغير إضافة (م) عن زيد بن أرقم

পৃষ্ঠা ৩৩৩