সিরাত ইবন ইসহাক

ইবন ইশাক d. 151 AH
26

সিরাত ইবন ইসহাক

سيرة ابن اسحاق

তদারক

سهيل زكار

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٣٩٨هـ /١٩٧٨م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق نزلوا إلى جبل فأرسل الله ﷿ من رأس الجبل صخرة تجر ما مرت به من حجر أو شجر، حتى دكتهم به دكة واحدة، إلا رياحًا وأهل خبائه، لأنه لم يفعل. فقال عمر بن الخطاب ﵁: أن هذا للعجب، لم ترون هذا كان؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين أنت أعلم، فقال: أما إني قد علمت ذاك، كان الناس أهل الجاهلية لا يعرفون ربًا ولا بعثًا، ولا قيامة ولا جنة ولا نارًا، فكان الله ﷿ يستجيب لبعضهم على بعض، للمظلوم على الظالم، ليكف بذلك بعضهم عن بعض، فلما بعث الله ﷿ هذا الرسول، وعرفوا الله ﷿ والبعث والقيامة، والجنة والنار، وقال الله ﷿: «بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ «١»» فكانت المدد والاملاء.

(١) سورة القمر: ٤٦.

1 / 31