============================================================
السيرة الؤيدية وأهلك من قتلاهم ، وأتيت تغزو الروم الذين لا جناية لهم عليك ، لأى معنى ؟ فهذا وجه معاقيتك التى سألت عنها وتحيرت لاشتياه وجه موجيها . وكذلك أنت يا شريف وطوائلك مع القصاص الحشوية الذين يحشوهم المسجد الجامع ، الهادمون نجدك والمنتقصون(1) لأبيك وجدك ، وأنت تزرع المحبة فى تربتهم ، وتميل إلى جهتهم ، وتزحف بسلاحك وعدتك إلى قتالى ، وتجمع حولك وقونك إلى نزالى ، وأنا غصة فى حلقوم القوم ، وشرقة لاشتهارى بنشرفضائل (ب) أهل بيتك ، وإقامة عمد مجد قوسك ، فما هذه لك بعلامة خير . فاصفر وجهه وتلجلج لسانه ولم يدركيف يقوم ويقع ، فقال الملك : أغربوا هذا التوييخ والتقريع واثبتوا على سألة تتكلمون عليها . فقلت : أيها الملك معلوم عند هذا الشريف وعند أمثاله أننى لا أصلح أن أكون مسئولا ، لأنه لايمكنى أن أبوح بحقيقة ما أسأل عنه ، فانى بزعمهم ياطنى ، واعترافهم كونى باطنيأ يمنع من مطاليتهم بحقيقة ما أعرفه فيجعلونى بالكشف عنها مثلهم ظاهريا ، وإنما أصلح أن أكون سائلا فيردون الجواب الذى لا سنعة دونه عندهم ولاحجاب . قال العلوى: اوماسمعت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من سئل عن علم عنده فكتمه ألتجم الله تعالى بلجام من نار . قلت : الله اكبر قد حصل ما نتكلم عليه إن الله تعالى اعطانا من حيث العقل بصيرة بها نستبصر ، كما أعطانا من حيث المشاهد بصرا يه تبصر، وقد عرفنا من شأن الثار أنها تفرق الأجزاء وتحل الأجسام المجتمعة ، والجام من النار الذى هو جموع من جوهر منها يقرق اجزاء ما تسلط عليه ، ويحللها ليس يكاد يتمعنى لى ولا لمن له عقل ، وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الحق الذى لا يشويه باطل ، وعسى أن يكون ضرب فيه مثلا يحتاج الشريف أن يستصحه ويعرف المعنى الذى تقوم عليه بينة العقل سته ، فاما مقتضى تصوره فيه ل يصح . فقال : اما تؤمن يقدرة الله جل جلاله؟ فقلت : كيف لا أومن يقدرة الله سبحانه وهذه السموات المينية المرقوعة السمك (ج) والأرض المدحوة الوسيعة العرض وما بينهما جميعا من صنائع حكمته وقدرته . غير أنه لما لم أجد فيها اللجام من النار تعجبت محا قال الشريف فيه وطفقت أطالبه البينة عليه .
وأخذ الشريف لا يمر ولايجىء فى الحجواب ، وتقطعت به الأسباب ، حتى صار القوم الوقوف من الحاشية والأستاذين يتضاحكون منه ويستهزءون (د) به ، والقوم المسوسون لتذليقى(*) والكلام في نويى والقصد لاحماء صدرى حاضرون بهيمون في كل واد ، (1) فى د. المنقصون . (ب) سقطت فى د.-(ج) فى د: المسمك .
(د) في اد . يتهزاون .- (5) في ك : لتفتيري .
পৃষ্ঠা ৯১