============================================================
السيرة المؤيدية العامة فضلا ، ويوجب منهم إلى ما لديهم افتقارا ، فيجاب عنه يهذه الفواقر ، اليس مثل ذلك إذا وقع إلى أقاصى البلاد وأهل الحق والنصفة مما يتبين منه موقع الاستطالة وتجاوز حد العلم إلى الججهالة .
فأا نسب كلامى إلى التطويل فلا عجب مما أنا معرض له من صراح الظلم أن الذى أكتب به في نوبتى فالخصم مكتفل بعرضه وممكن مما يزيده (1) فيه تزييفا تهجينا ، كما أن الذى يكتبه (ب) هو قادر على ان يشبعه بما يريده تجميلا وتحسينتا ولكن هذا المكتوب الذى نسبه إلى التطويل مقدارا إن ذرعه. أو شبره قائسا إلى ماكتبه هو استبان أيهما أطول وذلك متعلق برأى العين لاغيره .
وأسا ما ادعى (ج) من التتاقض فى كلامى والهرب عن جواب ما سثلت عنه ونسبى إلى الجنوح ليسط البكلام فيما أنا مائل إليه غير منصف فى العبارة والمعنى ، فباب الدعوى مفتوح وكان حقيقا أن يعين على سا يناقض (د) من قولى ، والموقع الذى هربت منه .
وأما السؤال عن القرآن هل له معان لايقتضيها ألفاظه وكون استحقاقه من الجواب ان أقول نعم أو لا ، فانى كنت وجدت السؤال مختلا لا قاعدة له فتجانبت (ه) عن الرد فى وجهه والمناقشة فى أصله وآثرت أن أوطىء (و) له وأصرف نحوه جوابأ قريب المأخذ من فهمه ، ففعلت ذلك ، ولو صادف إنصافا لكان كافيا فى الايضاح . فأما ما أقول الآن فان للقرآن الفاظا مقدرة على (ز) معان ملائمة لها فلن يوصل إلى المعانى إلا منها : ومثال ذلك كالأرواح والأجساد ، فاللفظ إذا تخلى عن معتاه كان كالميتة التى لا منفعة(ح) بها ، والمعانى لاتلفى مجردة عن الألفاظ كما لا تلفى الأرواح مجردة عن الصور معتبرا ف ذلك خلقة الله سبحانه إذ يقول : "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين هم أنه الحق (1)، وأسا ما ذكرته فى شأن القرآن فان له معانى يستنبطها أولوا الأمر لا متخطى للعامة إليها ولا مرتقى نحوها ، وتقسيمك الأمر فيما كنيت عنه من ذكر العامة قسمين أحدهما تفاريق الناس ممن لايستنبط(ط) فى شى من العلوم ، وقولك إنهم ان كانوا هم الذين عنيت فمعلوم أنهم ليسوا بأهل التفسير والمعنى فذلك مسلم . وقولك والآخر الذين هم المحكمون أصول العربية والمفرقون بين المجاز والحقيقة من المخالفين ، فا (1) ف د: بريله . _- (ب) سقطت في ك._ (ج) سقطت في د. (د) في ك يتتافض .
(5) في د: فتجافيت . - (و) في د : اتوطا. - (ز) في ك : إلى . - (ح) فى ك : منتفع .
(ط) في د : يستنبطون .
(1) سورة فصلت 53/41.
পৃষ্ঠা ৫৫