============================================================
ققلمة عليه وسلم (ماتم شعبان ولا نقص رمضان) بدليل على نقص شعبان ليلة النصف منه، ولا تصف لرجب ولا لشهر رمضان ، وذلك أن ليلة النصف من شعبان ليلة الخامس عشر مته ، وهذه الليلة ليلة النصف يالحقيقة لكون أريعة عشر قدامها وأربعة عشر خلفها ، وهى في التصف ولا يكاد يصح ذلك فى شهر رسضان ، ومما يدل على كمال شهر رمضان أيضا موضوع أمر الكفارات من أفطر فيه يوما متعمدا ، وهو أن يصوم شهرين ستتابعين توبة إلى الله، وهو مثلا شهر رمضان ستون يومأ ، فان لم يستطع فنطعام ستين مسكيتا ولو كان تمل أن يكون شهر رمضان تسعة وعشرين يوما لاحتمل ان تكون الكفارة إطعام ستين مسكينا أو نمانية ونخمسين سسكينا (11" .
وتحدث أحمد حيد الدين الكرسانى عن هذا الموضوع فى رسالته الموسومة "يالرسالة اللازمة ف صوم شهر رمضان وحينه (2)" وذكر في مقدمتها أنه كتبها لأن المسلمين "قدكترت أقاويلهم طعنا منهم على الججماعة ، وتعييرا هم فى دخوهم الصوم قبل العامة ، وسألت ان أشرح لك أمر الصوم فى دخول جماعة شيعة أمير المؤمنين قبل أولئك وخصوصا سنة أربعمائة التى أوجبت الأوامر الواردة من الحضرة الطاهرة الدخول فيه بيبومين قبل رؤية الهلال عيانا" ، وحديث الكرمانى ينصب كله فى إثبات أن الرؤية يجب أن تكون رؤية علمية ، وكذلك فعل صاحب كتاب عيون المعارف(3) . فموضوع بدء شهر الصوم ، وهو الموضوع الذى بسببه كتب المؤيد سيرته ، من أهم موضوعات الخلاف بين عقائد الفاطميين وجمهور أهل السنة ، كما كان من أقوى الأسباب إلى نهضة علمية فى مصر الفاطمية ولا سما فى الرياضيات والفلك ، والذى بسببه عرف الفاطميون بالشغف بدراسة النجوم وجركاتها ، وإقامة المراصد ، وعل الزيجات .
2 - وجوب طاعة الله والرسول والأنمة من لسله(4) حتى قال المؤيد فى رده على ابن المسلمة "وليس اعتقادى فى هذا الانسان الذى هو بحصر وقلت إنه لا ينفعنى ولا يضرنى كاعتقادك ف مرسلك" (5) ، وأن الأنمة هم الذابون عن الدين ، المدافعون عن المسلمين .
3- عقيدة أخرى سن عقاند الفاطمية تحدت عنها المؤيد فى هذا السكتاب، وهى عقيدة وجوب تأويل القرآن الكريم تأويلا باطنيا (6) ،وكانت هذه العقيدة من موضوعات المناظرات الى جرت بين المؤيد وبعض العلماء فى حضرة الملك أى كاليجار اليويهى .
(1) من المجلس الثانى والأربعين من الائة الأولى من المجالس المؤيدية (نسخة غطية بمكتبى) .
(2) مجموعة رسائل الكرمانى . لسخة غطية بمكتبى .
(3) واجع أيضا كتاب المجالس المستنصرية ص 120 وما بعدها .
(4) ص 26 . - (5) ص 66 0 - (6) واجع ص 19 وما بعدها.
ا20]
পৃষ্ঠা ২৪