============================================================
السيرة الؤيدية لايجد سيفه أصعد إلى ديار بكر ليعصر ابن مروان عصرة بستخلص بها دهنه ، فاتصلت كتبه ورسله يقول "أدركونى من قبل اتتزيق وخلصونى من هذا المضيق * فأصعدت إلى تلقاه الرقة ، فاستدعيت ابن وثاب ووافقته على الاحتفال والاحتشاد ، وججع العشيرة ليرحل أبو الحارث فى أتراكه وأعرابه واكراده ويعبروا الفرات وتجمع الجموع لميقات يوم معلوم ، فى مكان معلوم ؛ وينفروا إلى التركمانى خفافا وتقالا مستظهرين عليه بحول الله وقوته ومتكلين عليه اتكالا ، ولما تحرر هذا الأس كاتبت ابن مروان بمشروح هذا التقرير ، وأبا الحارث ف معنى الحث على تقديم المسير ، قورد الكتاب على ابن مروان وقد علقت التار ذيله ، ونال منه الدعك(1) نيله ، ولم يكن له جنان يصابره على الخسف ، والتوقع لأن يغسل عنه العار بالسيف ، فجعل ييمسك رسلنا على تواليهم عنده ، ويعقد للسلم مع النكمانى عقده ، بان يخرج كرائم ما يملكه أتاوة ، ولا يباشر سن كريهة الحرب ما يجعل على يصره غشاوة ، وذلك دأب طلاب السلام وأصحاب الزاوية والعافية .
أنى صعدت إلى حلب ولقيت دونها بثلاث رحلات عطية الذى ذكرت (ب) فعلته في تخطف المال ، وتحيف ريش الرجال ، فى ساعة العسرة سن يوم النزال،ستراميا علىه ، ومتتصلا من ذنبه إلى ، فأجنيته (ج) من كلامى شهدا ، وجعلت له موعدى باستصلاح شأنه مع السلطان أعز الله تصره مهدا ، ولا كان ثانى يوم التقانى به صادفت أخاه ممال بن صالح وقد حشد من حشود عشيرته الكلابية من كان استنهضهم (د) إلى حلة عطية ليحملها حملا، ويلهب النارفيها فتكأ وقتلا ، فتناولته بلسان وعظ صادق موفعا من قلبه منطقه ، ونهيته عا هم به نهيأ كثر من الصلاح موقعه ، ودفعت عن حى الفريقين دفعأ احتمت به حلب وأعمالها من الهلكات ، وأمنت من بغتات الأذى بمشيئة الله .
ولحق أيو الحارث على أثرى قنزل يبالس على رحلتين [من حلب إذ كان قد انصل من الرحية) (ه) على نصبة إجارة ابن مروان لما استجاره ، فلما قصر باع صبره دون انتظار المجير ، ونزل تحت حكم الجائر(و) لم يكن من أبى الحارث إلاأن ينكص على عقبيه من الرحبة ، فأصعد إلى بالس وسعه قريش بن بدران ونخبة وجوه بى عقيل . فلما كان بعد أيام أتانى رسوله (ز) يظهر الرغبة فى لقانى ومشاهدتى ويذكر أنه لا قبل له أن يطأ سوطا هو ليعض البوادى من أبناء جنسه ، :يلتمس التكشف إليه ليجتمع بي ويفرشى سر (1) الدعك . الخصم. (ب) سقطت فى د. (ج) فى د: قايبته . (د) في د: اسهضم.
(5) في ك : سقطت .- (و) فى د: الجاير. (ف) فيك: رسول .
পৃষ্ঠা ২০২