============================================================
السرة المؤيدية اني لست بشاعر ولا متشاعر ، وفى ججملتها ذكر الافتخار لعشيرته (1) (1) فكانت هذه الكلمة تنشد فى قصور الخلاقة ، وما قصدى بهذا القول إلا الابانة عن حبتى له من حيت الولاء والتشيع ، لا عن جميل كان (ب) له عندى فى الأول ، ولا ظننت(ج) أن سيجمع (د) الزمان بينى وبينه فى الآخر ، ولما وردت مع شهاب الدولة الرسالة المقدم ذكرها ألهبت الشار فى اثواب ، وكتبت إليه كتابا نفشت فيه نفثة مصدور ، وأوردت ما أن جفى قوله منى كان ا الا اا ق ا ا ل لا لا ا ا ا ا ل الأمر تأويلا أوقفنى على انتظاره ، وعلق قلبى بوقع إسفار نهاره ، وتوققت عن إصدار الكتاب الى هذه الغاية ، فلما طالت بعد ذلك المدة وبعدت دون وضوح ما انتظرته الشقة ، قلتكم قال المتنبى : "فليسعد النطق إن لم تسعد الحال(2)" وأصدرت الكتاب معذرة إلى نفسى وشفاء لصدرى ولم يكن من الحسبان أن كتابى يلقاه فى الطريق ، وهو ثان وجهه عن الوجهة التى كان موليها ، ولو علمت لكنت أعتاض عنه بالأهل والمرحب ، وألقاه يوجه (1) في د: بعشيرته . (ب) سقطت في او.(ج) ف د: بأميل .
(د) فى ك : سيجمع به الزمان . - (5) فى د : ما ان أخفى قوله منى كان أخفى .
- وغير ذلك ، وادركهم الليل قعادوا ، قلما كان الفد كثر الجمع فقصدوا المشهد وأحرقوا جميع الترب واحترق ضريح موسى الكظم وضريح ابن ابنه حمد بن على الحجواد والقبتان الساج اللتان عليهما، واحترق ما يقابلهما ويجاورهما من قبور سلولك بي بويه ، فلما كان الغد خامس الشهر عادوا وحفروا بر سوسى بن جعفر وحمد بن على لينقلوهما إلى مقيرة أحمد ين حنبل فال اهدم بينهم وبين معرقة القير جاء الحفر إلى جانبه ، ولما انتهى خبر إحراق المشهد إلى تورالدولة دهيس بن مزيد عظم عليه واشتد وبلغ منه كل مبلغ لأنه وأهل بيته وسائر أعماله كلهم شيعه ، فقطعت فى اعماله خطية القائم بأمر الته فكوتب فى ذلك وعوتب ، فاعتذر بأن اهل ولايته شيعة واتفقوا على ذلك قلم يمكنه ان يشق عليهم كما أن الخليفة لم يمكنه كف السفهاء الذين فعلوا بالمشهد ما فعلوا واعاد الخطبة إلى حالها .
(1) واجع القصيدة الثالثة والعشرين من دديوان المؤيد داعى الدعاة* الى قيلت سنة 443 مناسبة نبش قبر موسى الكظم ، والتى جاء فيها : اآل المسيب ما زلتم عشير الولاء فنعم العشير ويا آل عوف غيوث المحول ليوثا إذا كع ليث هصور (2) من قول المتقبى فى الأمير أبى شجاع فاتك الرومى المعروف بالمجنون وهو أحد موالى الأخشيد وأحد قواده ، وبعد استيلاء كافور على أمر اليلاد انحاز فاتك إلى الفيوم ولما ورد المتنبى مصر استأذن المتنى كافورا فى أن يمدح أبا شجاع فأذن له ققال فيه لاميته المشهورة : لا خيل عندك تهنيها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
পৃষ্ঠা ১৯৯