178

============================================================

السيرة المؤبدية 14 الوفاء . وما أقول هذا-علم انتموأنا أسىء(1) بسيدنا ظنا ، واعتقد من جهته خلفا ، بعد ما تقرر وتحرر من الاستظهار عليه بالواثيق والايمان التى قول من يجرى مجراه ويطير فى افاقه يمين بلايمين ، وكيف إذا استظهر عليه بيمين ، والذى أقول له لو لقى(ب) القوم بصادق الزجر(ج) والنكير والتخويف والتجشم والقول انكم ياجفالكم هذا تمكنون من يوتكم ودياركم وتملكون العلوج نواصى نسائكم وولدانكم ، لعقلتم(د) من الأنفة عقلا وشكلم (5) سن الحياء والحشمة شكلا ، فان الناس بزعمائها وسراتها ، والرعية مذ لم تزل برعاتها ، والآن فقيق على كرمه أن يفعل فى هذا الباب ما يقضى بسعادة الأولى والعقبى ، ويثبته في صحيفة المحسنين الذين هم الحسنى وزيادة على الحسنى ، ولا أزيد على هذا من القول والسلام .

دالويعلى غطاب اجع ورام: ولما أنفذت كتبى إلى القوم بما صدع بالحق ، وقمع بمقامع الصدق ، دخلت(و) أخماسهم فى أسداسهم . وكتبوا من الأجوية بما جرشوا ألفاظهم فيه ، وخشنوا(ز) ودسوا اين ورام على أن يكون كتابه أغلظ ألفاظا ، والكثر لمستصعبات الكلام جمعا ، فاتفق على من ورد بهذه الكتب من الوقوع فى الماء عند عبور الفرات (ح) ما بلء كتبه جيعا ، وصير كتاب ابن ورام خاصة الجامع تفثة صدور جماعتهم عجينا (ط) ، حتى لم يمكن استخلاص الكلمة إلا بشق الأنفس وكتبت أجوبتها بما هذه نسخته : جواب ابن ورام : ووصل كتابه الحاكى حامله على ما بلغنى عنه أنه وقع فى الفرات فوجدنه بالحقيقة قد لعيت به يد أسواجه ، فقطعت أوراقه ، ومحت معاله ، واجهدت في أن أصل أسبابه وأؤلف بين أسطره فأعيتنى الحيلة فيه إلا أن أعرب عن ذكر سلامته التى هى هاية المحبوب وغاية المطلوب ، محمدت الله تعالى عليه حمد امثالى من المقرقين فى محبته، المعلقين بحبل سشايعته(ى) ، اللرقين ضد ما هو عليه من حسن الاعتقاد بطول لسان ثيوته (ولم أفكر بعد ذلك يما عحى من السطور وذلك أنه أثبت] (ك) من آية التجنى فى غير (1) في د: السيء._(ب) فى ك : القى . (ج) في د: الزخر . س (د) في ك : لعقلتهم .

(5) ف 5 : شكلهم . (و) في د: وادخلت.- (ز) في د: وجشنوا .

رح) في د: القوم . (ط) في د: عجييا . (ي) في د: مسائعته. (ك) سقطت فى :.

পৃষ্ঠা ১৭৮