সিরাহ নাবাবিয়াহ ওয়া আখবার আল-খুলাফা

ইবনে হিব্বান বুস্তি d. 354 AH
86

সিরাহ নাবাবিয়াহ ওয়া আখবার আল-খুলাফা

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

প্রকাশক

الكتب الثقافية

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

دعاهم إلى الله، فقال أحدهم: أما وجد الله أحدا يرسله غيرك؟ وقال الآخر هو يمرط ثياب الكعبة: إن كان الله أرسلك- وقال الآخر: إن «١» كان كما تقول «٢» - ما ينبغي لي «٣» أن «٤» أكلمك أجلالا «٥» لك، وإن «١» كنت تكذب على الله ما ينبغي لي «٣» أن أكلمك؛ فقام [رسول الله] «٦» ﷺ وقد سمع ما يكره فالتجأ إلى حائط لبني ربيعة وإذا «٧» عتبة وشيبة [فيه] «٨» فلما رأياه تحركت له رحمها، فدعوا غلاما لهما- يقال له: عداس- نصرانيا فقالا له «٩»: خذ هذا العنب واجعله في هذا الإناء واذهب به إلى ذلك الرجل، فلما أتاه به عداس وضع رسول الله ﷺ يده في العنب وسمى الله، فنظره «١٠» عداس في وجهه وقال: إن هذا لشيء ما يقوله «١١» الناس اليوم! قال «١٢»: ومن أنت؟ قال: أنا رجل نصراني من أهل نينوى «١٣»، قال: من قرية يونس بن متى؟ قال: وما يدريك «١٤» ما يونس بن متى؟ قال: ذلك «١٥» أخي، كان نبيا

(١) في م «لئن» . (٢) من م، وفي ف «يقول» . (٣) من م والروض ١/ ٢٦٠، وفي ف «في» . (٤) ليس في م. (٥) من م، وفي ف «إحلالا» خطأ. (٦) من م. (٧) من م، وفي ف «فإذا» . (٨) من م. (٩) ليس في م. (١٠) في ف «فنظرا» خطأ. (١١) من م، وفي ف «يقول له» كذا. (١٢) في ف «وقال» . (١٣) وفي معجم البلدان «نينوى: بكسر أوله وسكون ثانية وفتح النون والواو بوزن طيطوى، وهي قرية يونس بن متى ﵇ بالموصل» . (١٤) من ف والروض، وفي م «يدرك» . (١٥) هكذا في ف وم، وفي الروض «ذاك» .

1 / 91