সিরাহ নাবাবিয়াহ ওয়া আখবার আল-খুলাফা
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
প্রকাশক
الكتب الثقافية
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
১৪১৭ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
إذا رأيتموهم «١» فاكسروا «٢» جفون سيوفكم «٣» ثم «٤» شدوا عليهم «٥» شد «٦» رجل واحد. وجاء الخبر رسول الله ﷺ فبعث عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي «٧»، فدخل في الناس فأقام فيهم حتى سمع وعلم من كلام مالك وأمر هوازن ما كان وما أجمعوا له «٨»، ثم أتى رسول الله ﷺ فأخبره.
فأجمع على المسير إلى هوازن
وقيل لرسول الله ﷺ: إن عند صفوان بن أمية أدراعا، فأرسل إليه، فقال:
«يا أبا أمية «٩» ! أعرنا سلاحك «١٠» نلقى فيها «١١» عدونا» «١٢»، فقال صفوان:
أغصبا؟ «١٣» قال: لا، بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك، قال: ليس بهذا بأس، فأعطاه مائة درع بما يصلحها من السلاح، «١٤» وسأله النبي ﷺ «١٤» أن يكفيه «١٥» حملها، فحملها صفوان لرسول الله ﷺ، وخرج رسول الله ﷺ من مكة معه ألفان من أهل مكة وعشرة آلاف من أصحاب الذين فتح الله بهم مكة، «١٦» واستعمل على مكة
(١) في الطبري «أنتم رأيتم القوم» .
(٢) التصحيح من الطبري، وفي ف «فأكثروا» .
(٣) من الطبري، وفي ف «سيوفهم» كذا.
(٤) في الطبري «و» .
(٥) أخره في الطبري عن «واحد» .
(٦) في الطبري «شدة» .
(٧) زيد في الطبري «وأمره أن يدخل في الناس فيقيم فيهم حتى يأتيه بخبر منهم ويعلم من علمهم» .
(٨) زيدت الطبري «من حرب رسول الله ﷺ» .
(٩) زيد في الطبري «وهو يومئذ مشرك» .
(١٠) زيد في الطبري «هذا» .
(١١) في الطبري «فيه» .
(١٢) زيد في الطبري «غدا» .
(١٣) من الطبري، وفي ف «اعصيا» خطأ؛ وزيد في الطبري بعده «يا محمد» .
(١٤- ١٤) في الطبري «فزعموا أن رسول الله ﷺ» .
(١٥) من الطبري، وفي ف «يكفيها» .
(١٦) زيد بعده في الطبري ٣/ ١٢٧ «فكانوا اثني عشر ألفا» .
1 / 346