সিরাহ নাবাবিয়াহ ওয়া আখবার আল-খুলাফা
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
প্রকাশক
الكتب الثقافية
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
১৪১৭ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
راجعا، فلما بلغ «١» عسفان لقيه أبو سفيان وكانت قريش قد بعثه إلى رسول الله ﷺ لتجديد العهد، فقال له أبو سفيان: من أين أقبلت يا بديل؟ قال: سرت إلى خزاعة، قال: جزت بمحمد؟ قال: لا، ثم خرج أبو سفيان حتى قدم المدينة فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله ﷺ طوته «٢» عنه، فقال: يا بنيتي «٣» ! ما أدري أرغبت بهذا «٤» الفراش عني أم رغبت بي عنه؟ قالت:
هذا «٥» فراش رسول الله «٦» ﷺ «٦» وأنت رجل مشرك نجس! فلم أحب أن تجلس على فراش «٧» ﷺ «٧»، ثم «٨» خرج أبو سفيان حتى أتى النبي ﷺ فكلمه فلم يرد عليه شيئا، فذهب إلى أبي بكر فكلمه أن يكلم «٩» رسول الله ﷺ، فقال: ما أنا بفاعل، ثم خرج حتى أتى عمر فكلمه فقال عمر: أنا أشفع لكم إلى رسول الله ﷺ! والله لو لم أجد إلا الذرّ لجاهدتكم بهم «١٠» ! ثم خرج أبو سفيان حتى دخل على علي بن أبي طالب وعنده فاطمة بنت رسول الله ﷺ وعندها الحسن ابنها «١١» يدبّ فقال: يا علي! إنك أمس القوم بي رحما وأقربهم منى قرابة وقد جئت في حاجة فلا أرجعن كما
(١) في ف «بلغا»، وفي الطبري ٣/ ١١٢ «ومضى بديل بن ورقاء وأصحابه فلقوا أبا سفيان بعسفان قد بعثته قريش إلى رسول الله ﷺ ليشدد العقد ويزيد في المدة وقد رهبوا الذي صنعوا، فلما لقي أبو سفيان بديلا قال: من أين أقبلت يا بديل؟ وظن أنه قد أتى رسول الله ﷺ، قال: سرت في خزاعة في هذا الساحل وفي بطن هذا الوادي، قال: أو ما أتيت محمدا؟ قال: لا» .
(٢) من الطبري، ووقع في ف «طوعته» مصحفا.
(٣) في الطبري «يا بنية والله» .
(٤) في ف «هذا»، وفي الطبري «أرغبت بي عن هذا الفراش أم رغبت به عني» !
(٥) في الطبري «بل هو» .
(٦- ٦) ما بين الرقمين ليس في الطبري.
(٧- ٧) في الطبري «رسول الله» .
(٨) زيد في الطبري «والله لقد أصابك يا بنية بعدي شر» !
(٩) زيد في الطبري «له» .
(١٠) ليس في الطبري.
(١١) وفي الطبري «بن علي غلام» .
1 / 322