সিরাহ নাবাবিয়াহ ওয়া আখবার আল-খুলাফা
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
প্রকাশক
الكتب الثقافية
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤١٧ هـ
প্রকাশনার স্থান
بيروت
وإن مثلك يا عمر مثل نوح قال: رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّارًا- الآية» «١» .
ثم نادى منادي رسول الله ﷺ: من أسر أم حكيم فليخل «٢» سبيلها فإن رسول الله ﷺ أمنها، وكان أسرها رجل من الأنصار وكتفها بذوابتها «٣»، فلما سمع منادي رسول الله ﷺ..... «٤» .
ثم أمر رسول الله ﷺ بالقليب فطرح فيه جيف المشركين، ثم وقف عليهم فقال! يا أهل القليب! هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا! فقال المسلمون: يا رسول الله! [تنادى] «٥» قوما قد ماتوا؟ فقال رسول الله ﷺ: «لئن كنتم تسمعونها لقد سمعوها» «٦» . ثم قام رسول الله ﷺ يعرضهم ثلاثا.
وبعث رسول الله ﷺ بالفتح إلى أهل المدينة، فبعث عبد الله بن رواحة بشيرا إلى أهل العالية، وزيد بن حارثة إلى أهل السافلة؛ فقدم زيد المدينة والناس يسوون «٧» على ابنة رسول الله ﷺ رقية التي كانت تحت عثمان، فكان عثمان استأذن رسول الله ﷺ في التخلف عن بدر ليقيم على امرأته رقية وهي عليلة، فإذن
(١) سورة ٧١ آية ٢٦. (٢) في ف «فليخلي» . (٣) في الأصل «بدوابتها» كذا. (٤) كذا، والظاهرة أنه سقط من هنا بعض العبارة- ولأم حكيم ترجمة في الإصابة ٨/ ٢٢٥ وفيها «أم حكيم بنت حرام.. ذكر ابن حبيب أنها أسرت يوم بدر ثم أسلمت وبايعت- قلت: كذا ذكره ابن الأثير وقد تصحفت لفظة «بنت» من «ابن» وهي والدة حكيم بن حرام الصحابي المشهور وسيأتي ذكر قصتها في المبهمات إن شاء الله تعالى» . (٥) من كتاب المغازي للواقدي ١/ ١٩٢. (٦) في السيرة ٢/ ٧٤ «فقال المسلمون: يا رسول الله! أتنادي قوما قد جيفوا؟ قال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني» . (٧) كذا وفي السيرة «فأتانا الخبر حين سوينا التراب على رقية» .
1 / 179