সিনেমা ও দর্শন: একে অপরকে কী দেয়
السينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرى
জনগুলি
مقدمة
في الفصل السابق تساءلنا عما إذا كانت الأفلام قادرة على ممارسة الفلسفة. هل في وسع الأفلام أن تصبح وسائل للاستقصاء الفلسفي؟ وكانت الإجابة هي نعم بالتأكيد. في هذا الفصل نطرح أسئلة فلسفية حول طبيعة السينما. ما القضايا الفلسفية التي تثار حول السينما في حد ذاتها؟ فيما يلي عينة من مجموعة عريضة من القضايا المتشابكة، نوقش معظمها على نطاق واسع:
لماذا تعد السينما وسيطا يتمتع بهذه الدرجة من التأثير؛ إذ يؤثر على أعداد غفيرة تأثيرا بالغا في بعض الأحيان؟
ما الذي يميز السينما أو التصوير السينمائي كشكل فني إن وجد؟
ما المغزى الفلسفي للأساليب الفنية والتكنولوجيا التي توظفها السينما؟
ما المغزى الفلسفي لاستجابات الجمهور للسينما؟
ما المزايا والمخاطر الخاصة التي قد تنطوي عليها السينما نظرا إلى جاذبيتها الجماهيرية وقدرتها على استثارة مشاعر قوية؟
ما هو التجسيد السينمائي؟ الأفلام هي، في جزء منها، تجسيدات مرئية، لكن كيف ينبغي لنا فهم ذلك وما مغزاه؟
إذا كانت السينما شكلا من أشكال الفن، فما الذي يجعل فيلما ما بديعا؟ كيف نحكم على الأفلام؟ «مفارقة الرعب» (أو «المشاعر السلبية»): إذا كان الناس لا يحبون الشعور بالخوف، فلماذا إذن يشاهدون أفلام الرعب؟ وإذا كانوا يحبون بالفعل التعرض للفزع، فلماذا يحبون شعورا سلبيا كهذا؟ وما الذي نستخلصه من ذلك فيما يتعلق بالمشاهدة السينمائية؟ «مفارقة الخيال»: كيف يمكن تفسير تعلقنا عاطفيا بشخصيات ومواقف نعلم أنها خيالية؟ إذا لم نصل إلى حل مرض لما يطلق عليه مفارقة الخيال، فمن غير المرجح أن نتمكن مطلقا من تفسير قوة الأفلام.
ما هو التوحد مع الشخصيات، وما حجم الدور الذي يلعبه التوحد والخيال فيما يتعلق برد فعل المشاهد؟
অজানা পৃষ্ঠা