30

সিনাকাতায়ন

الصناعتين

তদারক

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

প্রকাশক

المكتبة العنصرية

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وقوله «١»: يوم أفاض جوى أغاض تعزّيا ... خاض الهوى بحرى حجاه المزيد وقوله «٢»: وإنّ نجريّة بانت جأرت لها ... إلى يدى جلدى فاستوهك الجلد «٣» وقوله «٤»: جهميّة «٥» الأوصاف إلّا أنّهم ... قد لقّبوها جوهر الأشياء وقوله: «ولا تنقّح الألفاظ كل التنقيح» . وتنقيح اللفظ أن يبنى منه بناء لا يكثر فى الاستعمال. كما قال بعضهم لبعض الوزراء: أحسن الله إبانتك. فقال له الوزير: عجّل الله إماتتك. ويدخل فى تنقيح اللفظ استعمال وحشيّه وترك سلسله وسهله. وقد أخذ الرواة على زهير «٦» قوله: نقىّ تقىّ لم يكثر غنيمة ... بنهكة ذى القربى ولا بحقلّد فاستبشعوا الحقلّد وهو السيىء الخلق. وقالوا: ليس فى لفظ زهير أنكر منه. وقال يحيى بن يعمر لرجل حاكمته امرأته إليه: أئن سألتك ثمن شكرها وشبرك أنشأت تطلّها وتضهلها. الشكر: الرضاع. والشّبر: النّكاح. وتطلّها: تسعى فى بطلان حقها. وتضهلها: تعطيها الشىء القليل.

1 / 30