[chapter 3]
وقد ينبغى أن نتبع ذلك بذكر العلامات، فأقول: إن العلامات أيضا منها للصحة، ومنها للسقم، ومنها للحال التى ليست صحة، ولا سقما.
فالعلامات التى هى للصحة هى التى تدل على الصحة الحاضرة، وتنذر بها قبل أن تكون، وتذكر بها بعد أن كانت.
وعلامات المرض هى التى تدل على المرض الحاضر، وتنذر بالمرض الكائن قبل أن يكون، أو تذكر بالذى قد كان.
وعلى هذا المثال فإن علامات الحال التى ليست بصحة، ولا مرض هى التى تدل على تلك الحال إذا كانت حاضرة، أو تنذر بها قبل أن تكون، أو تذكر بها بعد أن قد كانت.
পৃষ্ঠা ২২