-انى لأنظر إلى شياطين الإنس والجن قد فروا من عمر ] - خرجه الترمذى وقال : حسن صحيح - .

[ذكر]

زحديث أم زرع]

عن عائشة . رضى الله عنها .- قالت :

[جلس إحدى عشرة امرأة ، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن شيئأ من أخبار أزواجهن ، قالت الأولى : زوجى لحم جمل غث على رأس جبل ، لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل ، وقالت الثانية : زوجى لا أبث خبره إنى أخاف أن لا أذره ، إن أذكره أذكر عجره وبجره ؛ وقالت الثالثة : زوجى العشنق إن أنطق أطلق وإن سكت أخلق . وقالت الرابعة : زوجى كليل تهامة لاحر ولا كر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة ، وقالت الخامسة : زوجى إن دخل فهد و إن خرج أسد ولا يسأل عما عهد. وقالت السادسة : زوجى إن أكل لف وإن شرف اشتف وإن نام التف ، ولا يولج الكف ليعلم البث. وقالت السابعة : زوجى غياياء أو عياياء طباقا وكل داء له داء شجك أو ملك أو جمع كلالك . وقالت الثامنة : زوجى الحس مس أزنب والريح ريح زرنب . وقالت التاسعة : زوجى مالك وما مالك مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك . وقالت العاشرة : زوجى رفيع العماد طويل النجاد عظيم الرماد ، قريب البيت فى الناد . وقالت الحادية عشر : زوجى أبو زرع، وما أبو زرع أناس من حلى أذنى وملأ من شحم عضدى، وبجحنى فبجحت إلى نفسى ، وجدنى فى أهلى غنيمة بشق فجعلنى فى أهل صهيل وأطبط ودائس ومنق ، فعنده أقول فلا أقبح ، وأرقد فأتصبح ، وأشرب فأتقمح .

أم أبي زرع ، فما أم أبي زرع !1! عكومها برواح وبيتها فساح .

ابن أبي زرع، فما ابن أبي زرع!!! مضجعه كمسل شطبه وتشبعه ذراع الجفرة .

পৃষ্ঠা ৮২