আল-সিম্ত আল-তামিন ফি মানাকিব উম্মাহাত আল-মু'মিনিন
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
জনগুলি
منك، فقام بكمه على وجهه فاستتر به وقال : عدت بمعاذ (ثلاث مرات) ؛ قال أبو أسيد : ثم خرج فقال :
-يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برارقتين - يعنى كرباستين - ؛ وكانت تقول : ادعونى بالشقية].
عن عباس بن سهل قال : سمعت أبا أسيد الساعدى يقول : لما طلعت بها على القوم تصايحوا وقالوا : إنك لغير مباركة .. ما دهاك !؟ قالت : خحلوعت ، اوقيل لى : كيت وكيت، للذى قيل لها ، فقال أهلها : لقد جعلتنا في العرب شهرة ..، فبادرت آبا أسيد الساعدى فقالت : قد كان ما كان ، فالذى أصنع ما هو ؟ قال : أقيمى فى بيتك واحجبى إلا من ذى محرم ، ولا يطمع فيك طامع بعد رسول الله فإنك من أمهات المؤمنين ، فأقامت لا يطمع فيها طامع، اولا ترى إلا لذى محرم ، حتى توفيت في خلافة عثمان بن عفان - رضى الله عنه - عند أهلها ب «نجد» ، ماتت كمدا] .
عن هشام بن محمد بن السائب عن أبيه ، عن أبى صالح عن ابن عباس - رضى الله عنهم .- قال :
[ خلف على أسماء بنت النعمان - المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة ، وأراد عمر - رضى الله عنه - أن يعاقبها ، فقالت : والله ما ضرب على الحجاب ، ولا سميت بأم المؤمنين ، فكف عنها].
[ الخامسة ] : «مليكة الليثية»؛ قال أبو سعد : ولما دخل عليها قال : هبي الى نفسك.
(القصة المتقدمة آنفا إلى آخرها عن ابن قتيبة) ؛ وحكاها أبو سعد فى هذه ، والأصح أنها تعوذت من النبى عل ففارقها قبل أن يدخل بها ، وقيل وان دخل بها وماتت عنده، حكاه الفضائلي .
[ من طبقات ابن سعد] : عن محمد بن عمر عن أبي معشر قال :
3 تزوج النبى عالله مليكة بنت كعب وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت
21
পৃষ্ঠা ২১৯