219

লালি তাফসীরের আমালি

اللآلي في شرح أمالي القالي

তদারক

عبد العزيز الميمني

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

يمدح بهذا الشعر النبيّ ﷺ حين قدم مكة يريد المدينة والوفود على النبيّ ليسلم فقالت له كفّار قريش ما قد تقدم ذكره " ص ٢٢ " وأنشد أبو علي " ١ - ٦٠، ٥٩ " للهذليّ:
ماذا يغير ابنتي ربع عويلهما ... لا ترقدان ولا بؤسي لمن رقدا
ع هو لعبد مناف بن ربع الهذليّ وهو أول الشعر وبعده:
كلتاهما أبطنت أحشاؤها قصبًا ... من بطن حلية لا رطبًا ولا نقدا
إذا تجاوب نوح قامتا معه ... ضربًا أليمًا بسبت يلعج الجلدا
يقوله في أختيه وبكائهما على أبيهما يقول كأن في أجوافهما قصبالمزامير من شدة البكاء. وفي الحديث أن رسول الله ﷺ: كان يبكي في صلاته حتى يسمع لجوفه أزيز كأزيز المرجل. ويلعج: أي يحرق.
أنشد أبو علي " ١ - ٦٠، ٦٠ " لعديّ بن زيد:
ربّ نار بتّ أرمقها
ع وصلته:
يا لبيني أوقدي النارا ... إنّ من تهوين قد حارا
ربّ نار بتّ أرمقها ... تقضم الهنديّ والغارا
عندها ظبي يؤرّثها ... عاقد في الجيد تقصارا
شادن في عينه حور ... وتخال الوجه دينارا
الهندي يعني الألنجوج ويؤرّثها أي يوقدها ويشبّها. والتقصار القلادة.
وهو عديّ نب زيد بن حمار بن أيوب من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم جاهلي

1 / 221