সিলসিলাত মুতুন ফিকহিয়্যা
سلسلة المتون الفقهية
জনগুলি
ثم امش وعليك السكينة والوقار حتى تأتي المروة وتصعد عليها حتى يبدو لك البيت، واصنع عليها مثل ما صنعت على الصفا، فاذا بلغت حد زقاق العطارين فاسع ملاء فروجك إلى المنارة الاولة التي تلي الصفا، وطف بينهما سبعة أشواط تبدء بالصفا وتختم بالمروة.
ثم قصر من رأسك من جوانبه ومن حاجبيك، وخذ من شاربك، وقلم أظفارك وابق منها لحجك ثم اغتسل، فاذا فعلت ذلك فقد أحللت من كل شيء أحرمت منه، وطف بالبيت تطوعا ما شئت وإن طفت بالبيت والصفا والمروة وقد تمتعت، ثم عجلت فقبلت أهلك قبل أن تقصر من رأسك فان عليك دما تهريقه، وإن جامعت فعليك جزور او بقرة، وإن كنت جاهلا فلا شيء عليك، فان نسي المتمتع التقصير حتى يهل بالحج فان عليه دما يهريقه، وروي يستغفر الله، وإن عقص(1) رجل رأسه وهو متمتع فقدم مكة وحل عقاص رأسه وقصر وأحل وادهن فان عليه دم شاة، وإن تمتع رجل بالعمرة إلى الحج فدخل مكة وطاف وسعى ولبس ثيابه وأحل، ونسي أن يقصر حتى خرج إلى عرفات فلا بأس به يبنى على العمرة وطوافها وطواف الحج على أثره، فان أراد المتمتع أن يقصر فحلق رأسه فان عليه دما يهريقه، فاذا كان يوم النحر أمر الموسى على رأسه حين يريد أن يحلق، وروي إذا حلق المتمتع رأسه بمكة فليس عليه شيء إن كان جاهلا وناسيا، وإن تعمد ذلك في أول شهور الحج بثلاثين يوما منها فليس عليه شيء، وإن تعمد بعد الثلاثين التي يوفر فيها الشعر للحج فان عليه دما يهريقة، وسأل رجل أبا عبدالله (عليه السلام) فقال: إني لما قضيت نسكي للعمرة أتيت أهلي ولم اقصر، قال: عليك بدنة فقال: إني لما أردت ذلك منها ولم تكن قصرت امتنعت فلما غلبتها قرضت بعض شعرها بأسنانها، فقال: رحمها الله كانت أفقه منك عليك بدنة وليس عليها شيء
পৃষ্ঠা ৮৩