সিলাত আল-গাম ওয়া-আয়াদ আল-তাদিয়িল লি-মাওসুল কিতাবাই আল-ইউলাম ওয়া-আল-তাকমিল
صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
সিলাত আল-গাম ওয়া-আয়াদ আল-তাদিয়িল লি-মাওসুল কিতাবাই আল-ইউলাম ওয়া-আল-তাকমিল
রুসাফি বালান্সি d. 572 AHصلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
জনগুলি
واعلم أن الخمر اسم لكل ما خامر العقل، أي : غطاه(1) من أي شراب كان فهو اسم جامع لها، واكثر ما سواه صفات(7)، لكنها في الغالب جارية مجرى الأسماء في كونها تستعمل موالية للعوامل وغير تابعة لما قبلها، فإن كان الشراب من التمر قيل له : الفضيخ(3)، بالخاء المعجمة، وإن كان من العسل قيل له : البتع(4)، وإن كان من البر قيل له : المزر(6)، - بكسر الميم وسكون الزاى . وكذلك إن كان من الذرة، ومن الشعير، ويقال لما كان من الذرة أيضا - : السكركة(6)، وإن كان من الزبيب قيل له : النبيذ(7)، عند بعضهم . وكذلك التمر إذا نبذ في الماء قيل له : النبيذ، لأن النبذ هو الطرح، والسكر يقع على خمر العنب والتمر خصوصا.
قال الله تعالى: {ومن ثمرات النجخيل والأعنب تتخذون منه ستكرا . . .}(8) الآية .
وذكر صاحب الصحاح(9) : إن السكر اسم لشراب التمر.
পৃষ্ঠা ২১৮