مهلكة [ومهلكة].
وذلك؛ لأنُّهم تطيَّروا.
والأبهر: عرق مستبطن الصُّلب، والقلب متصل به، فإذا انقطع لم تكن معه حياة، وأنشد الأصمعىُّ لابن مقبل:
وللفؤاد وجيب تحت أبهره ... لدم الغلام وراء الغيب بالحجر
شبَّه وجيب قلبه بصوت حجر، واللدم: الضَّرب، وقال بعضهم: وإنَّما سمِّى التدام النساء من هذا.
٤٢ - [و] قال أبو عبيد فى حديث النَّبىِّ ﷺ فى قوله للذى تخطَّى رقاب النَّاس يوم الجمعة:
"رأيتك آذيت وآنيت"