يقال: جفات الرَّجل: إذا صرعته، وضربت به الأرض -مهموز.
قال أبو عبيد: وبعضهم يرويه: ما لم تحتفُّوا بها، يشدِّد الفاء، فإن كان هذا محفوظًا، فهو من احتففت الشئ كما تحفُّ المرأة وجهها من الشَّعر.
[قال]: وأمَّا قوله: ما لم تصطبحوا أو تعتبقوا: فإنَّه يقول: إنَّما لكم منها الصَّبوح وهو الغداء، أو الغبوق، وهو العشاء، يقول فليس لكم أن تجمعوهما من الميتة.
٣٦/ ومن ذلك الحديث سمرة بن جندب.
قال [أبو عبيد]: حدَّثنا معاذ [بن معاذ]، عن ابن عون قال: رأيت عند الحسن كتاب سمرة لبنيه: إنَّه يجزئ من الاضطرار أو الضَّارورة صبوح أو غبوق.
٣٦ - وقال أبو عبيد فى حديث النَّبىِّ ﷺ حين قال [٣٣] للأنصاريَّة، وهو يصف لها الاغتسال من المحيض:
"خذى فرصًة ممسَّكًة، فتطهَّرى بها".
1 / 190