يعنى أنَّهم منعوا الكلام حتَّى تكلَّم أفخاذهم، فشَّه ذلك بالفدام الذى يشدُّ [٢٨] [به] على الفم.
قال أبو عبيد: وبعضهم يقول: الفدام -بالفتح- ووجه الكلام الفدام -بكسر الفاء-. وفى الحديث: "ثمَّ إنَّ أولَّ ما يبين عن أحدكم لفخذه ويده".
٣٠ - [و] قال أبو عبيد فى حديث النَّبىِّ ﷺ.
"أنَّه دخل على "عائشة أم المؤمنين" وغى البيت سهوة عليها ستر".
قال الأصمعىُّ: السَّهوة كالصُّفَّة تكون بين يدى البيت.
وقال غيره من "أهل العلم": السَّهوة شبيه بالرَّفِّ أو الطَّاق، يوضع فيها الشئ
قال أبو عبيد: وسمعت غير واحد من "أهل اليمن" يقول: السَّهوّة عندنا بيت
1 / 178