وإنمّا الرّاوية: البعير الذي يستقى عليه [الماء]، وهذه هي المزادة.
والسطحية نحوها أصغر منها هي من جلدين، والمزادة أكبر منها.
والشعيب: نحو من المزادة.
قال أبو عبيد: وأما قولها: الصابئ: فإن الصابئ عند العرب الذي قد خرج من دين إلى دين.
يقال: [قد] صبأت في الدين: إذا خرجت منه، ودخلت في غيره، ولهذا كان المشركون يقولون للرجل إذا أسلّم في زمن النبيّ ﷺ: قد صبأ فلان.