মুমিনের দোআ ও জিকিরে অস্ত্র

ইবনে মুহাম্মদ তাকি দিন ইবন ইমাম d. 745 AH
95

মুমিনের দোআ ও জিকিরে অস্ত্র

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

তদারক

محيي الدين ديب مستو

প্রকাশক

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৪ AH

প্রকাশনার স্থান

دمشق وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
أَبتر وَقَالَ والمراسيل أولى بِالصَّوَابِ الأجذم قيل هُوَ الْمَقْطُوع الْيَد وَقيل هُوَ بِمَعْنى المجذوم والأبتر الَّذِي لَا عقب لَهُ ١٩١ - وَعَن عَائِشَة ﵂ قَالَت شكا النَّاس إِلَى رَسُول الله ﷺ قُحُوط الْمَطَر فَأمر بمنبر فَوضع لَهُ فِي الْمصلى ووعد النَّاس يَوْمًا يخرجُون فِيهِ قَالَت عَائِشَة ﵂ فَخرج رَسُول الله ﷺ حِين بدا حَاجِب الشَّمْس فَقعدَ على الْمِنْبَر فَكبر وَحمد الله ﷿ ثمَّ قَالَ (إِنَّكُم شكوتم جَدب دِيَاركُمْ واستئخار الْمَطَر عَن إبان زَمَانه عَنْكُم وَقد أَمركُم الله ﷿ أَن تَدعُوهُ ووعدكم أَن يستجيب لكم ثمَّ قَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدّين لَا إِلَه إِلَّا الله يفعل مَا يُرِيد اللَّهُمَّ أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أَنْت الْغَنِيّ وَنحن الْفُقَرَاء أنزل علينا الْغَيْث وَاجعَل مَا أنزلت لنا قُوَّة وبلاغا إِلَى حِين ثمَّ رفع يَدَيْهِ فَلم يزل فِي الرّفْع حَتَّى بدا بَيَاض إبطَيْهِ وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب إِسْنَاده جيد وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ ١٩٢ - وَعَن أنس بن مَالك ﵁ أَن أم سليم غَدَتْ على النَّبِي ﷺ فَقَالَت عَلمنِي كَلِمَات أقولهن فِي صَلَاتي فَقَالَ (كبري الله عشرا

1 / 124