============================================================
وأظفره - ممن خدم الدين فأخدمه الله سبحانه الدنيا ، وتوسل بكلمات الله تعالى إليه فجعل كلمته العليا ، حتى ختمه الله - وله الحمد -خاتم الملك ، برجال دين انتظموا فى طاعته بنا انتظام الدر فى السلك ، يمارسون أهوالا ، وينفرون خفافا وثقالا لايطيقون على نومة الذلجفونا ، ويصدقون المصاع إذا زاغتالابصار وبلغتالقلوب .6 الحناجر وتظنون بالله الظنونا ، هذا ولما عرف أميرالمؤمنين أنك نجيب وابن نجيب،
و فرع من شجر سقى من ماء تهذيب ، رآى وبالله توفيقه آن يمد إليك بالإصطناع يدا هى الباسطةليد أبيك (9) ، ويطمح محوك بجميل الإزدراع عينا يقر الله بها عينه
فيك ، وأن يجعلكخليفةلدينه ودنياه ، وخلفا صالحافييومى ممانهومحياه ، وان يشرقك من خاص ملابسه، ماتباهى بمفاخره ، وتختال فى فاخره، وأن يزيد في القابك، الزيادة الباق جمال ذكرها في أعقابك ، لتنشر فى المحاضر ، وتتلى من فروق المنابر ، فعليك بتقوي الله سبحانه وطاعته في سرد آمرك وجهره ، وتدرسع خشيته ومراقيته في عسر ما
نابك ويسره ، وطاعة امامك الذى بطاعته يقبل الله سبحانه منك الطاعة ، ويتقلد عهده تكلك الشفاعة ، والمحافظة على شريعة جده رسول الله صلى الله عملا باوضاع صلاتها وزكاتها ، ووقاء بحقوق مفروضاها ومسنونايها ، وعلما بخفيات رموزها ، واستخلاصا لحقائقها من كنوزها ، وبردا بوالديك اللذين جعلهما الله سبحانه لوجودك سببا، وحذرا من (10) العقوق الذى يكدمر عليهما من الثقة بك مشربا ، واتخاذاح لاخويك : المكرم منجبالدولة وصنيغها ، ذى السيفين آحمد ؛ والامير بجيبالدولة س5 وغرسها ، ذى الفصلين متصور (1) ، عضدين بهما تعتصد ، وسندين إليهما تستند ، تجتمع كلمتكم اجتماعا عليه من الوفاء ضمان ، أن لاينزع بينك وبينهما شيطان ، بل
تكونوا على اختلاف الجسوم نفسا واحدة ، وأعضادا على حفظ البيت متعاضدة ، حنو عليها حنو الكبير على الصغير ، وينقادان لك انقياد الصغير للكبير ، وآن (1) في مكان آخر، يقول : فزاد في لقب أكبرهم، منتجب الدولة وصفوتها، ذا المجدين ؟ وفي لقبالأوسط ، منجبالدولة وغرسها ، ذا السيقين ، وفى لقب الأصغر ، بجيب الدولة وصنيعتها، ذا الفضلين قصار نجيب الدولة وصنيعتها ذو الفضلين ، نافلة فى الاحسان، وزيادة فى القضل والامتنان. انظر . سجل رقم (3) .
পৃষ্ঠা ৩৩