208

আল-সিজিল্লাত আল-মুস্তানসিরিয়্যাত

السجلات المستنصرية

জনগুলি

============================================================

السيد الأجل - أدام الله نصره ، وأحسن الكفاية فيه -لفل حده ، وقط (350) شوكته ، فلقيه ببعض الطريق وكان فى عسكر لجب ، من جموع العرب ، ولفيف السودان ، وجرى بينهما ما يجعل الولدان شيبا ، فكانت الدائرة على صبح المخذول فهزمه ، وقتل من أبطال أصحابه عدة كثيرة ، ح و- استأمن إليه من شجعان رجاله طائفة ضخمة، وهرب من بين يديه لايلوى علىشيء، والله سبحانه يمكنه من ناصيته، ويوقعه بسوء فعله ، وعادت بلادالصعيد بأجمعها فيملكه الدولة النبوية؛ وقد وصاه أميرالمؤمنين بولدك : الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل - نصره الله وأظفره - ومراعاتكما ، والنظر فيما عاد بمحابكما.

فاعلمى ذلك من رأى أميرالمؤمنين ، وثقى بما لك بحضرته من المكان المكين" واديمى المكاتبة بذكر خبرك وحالك ومآربك ، إن شاء الله .

وكتب في اليوم الثانى عشر من ذى الحجة سنة ثمان وسبعين وأربعمائة .

الحمد لله وحده ، وصلى الله على جدنا عحمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين، وعلى آله الطاهرين ، الأئمة المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله ، ونعم الوكيل م ونعم المولى ، ونعم النصير.

212

পৃষ্ঠা ৮৭