96

সিহাহ তাজ লুঘা

الصحاح

তদারক

أحمد عبد الغفور عطار

প্রকাশক

دار العلم للملايين

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة ١٤٠٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

[وثأ] وُثِئَتْ يده فهي مَوْثوءةٌ، وَوَثَأْتُها أنا. وأصابه وَثْءٌ، والعامَّة تقول وَثْيٌ، وهو أن يُصيبَ العظْمَ وَصْمٌ لا يبلغ الكسر. [وجأ] ابن السكيت: قال الطائي: الوَجِئَةُ: الجرادُ يُدَقُّ ثمَّ يُلَتُّ بسمنٍ أو بزيتٍ فيُؤكل. قال: وسمعتُ الكِلابيَّ يقول: الوجيئة التمرُ يُدَقُّ حتى يخرج نواهُ ثمَّ يُبَلُّ بلبنٍ وسمنٍ حتى يَتَّدِنَ ويلزم بعضه بعضا فيؤكل. وهو فعيلة. ووجأته بالسكين: ضربته. ووجى هو فهو مَوْجوءٌ. والوِجاءُ بالكسر والمدّ: رَض عُروقِ البَيْضَتين حتَّى تنفَضِخَ فيكون شبيها بالخصاء. وفى الحديث: " عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ". تقول منه: وجأت الكبش. وفى الحديث أنَّه ﷺ: " ضحى بكبشين موجوءين ". ووجأت عنقه وجأ: ضربته. وقد توجإته بيدى. [ودأ] تَوَدَّأَ عليه، أي أهلكه. وَوَدَّاَ فلانٌ بالقوم تَوْدِئَةً. أبو عبيد: المودأة: المهلكة والمفازة. قال: وهى لفظ المفعول به. أبو زيد: وَدَّأْتُ عليه الأرضَ تَوْديئًا، إذا
سويت عليه الارض. قال الشاعر الضَّبي (١) يرثي أخاه أُبَيًّا: أَأُبَيٌّ إنْ تُصبحْ رهين مُوَدَّا * زلخ الجوانب قعره ملحود (٢) [وذأ] وَذَأْتُ الرجلَ وَذْءًا، إذا عِبْتَهُ وحقَّرتَهُ. وأنشد أبو زيد: ثَمَمْتُ حوائِجي وَوَذَأْتُ بِشْرًا * فبئسَ مُعَرَّسُ الرَكْبِ السِغابِ (٣) ووَذَأْتُهُ فاتَّذَأَ: زجرته فانزجر. [وزأ] وَزَأْتُ اللحمَ وَزْءًا: أيْبَسْته. والوزأ، على فعل بالتحريك: الشديد الخلق. ووزأت الناقة براكبها تَوْزِئةً. صرعته. أبو زيد: وَزَّأْتُ الوعاءَ تَوْزِئَةً وتَوْزيئًا، إذا شَدَدْتَ كَنْزَهُ. الأصمعي: تَوَزَّأَتْ: امتلأتْ رِيًّا. ووَزَأْتُ القِربةَ تَوْزِيئًا: ملأتها. [وضأ] الوَضاءةُ: الحُسْنُ والنظافةُ. تقول منه: وضوء الرجل، أي صار وضيئا.

(١) هو زهير بن مسعود الضبى. (٢) ويروى: " زلج الجوانب " بالجيم. وجواب الشرط في البيت الذى يليه: فلرب مكروب كررت وراءه * فطعنته وبنو أبيه شهود (٣) لابي سلمة المحاربي. ثممت: أصلحت.

1 / 80