54

সিহাহ তাজ লুঘা

الصحاح

তদারক

أحمد عبد الغفور عطار

প্রকাশক

دار العلم للملايين

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة ١٤٠٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ويقال: بُؤْ بِهِ، أي كُن ممن يقتل به. وأنشد الاحمر لرجل قتل قاتل أخيه، فقال: فقلت له: بُؤْ بامرئٍ لستَ مثلَه * وإن كنتَ قُنْعانًا لمن يطلب الدما قال الاخفش (١): وباءوا بغضب من الله: رجعوا به، أي صار عليهم. قال: وكذلك باء بإثمه يبوء بَوْءًا. وتقول: باء بحقه، أي أقرَّ، وذا يكون - أبدا - بما عليه، لا له. قال لبيد: أنكرت باطلها وبؤت بحقها * عندي، ولم تفخر على كرامها وفى أرض كذا فلاة تبئ في فلاة، أي تذهب. [بهأ] أبو زيد: بَهأْتُ بالرجل، وبَهِئْتُ به بَهْأً (٢) وبهُوءًا، إذا أنست به. قال الاصمعي في كتاب الابل: ناقة بهاء بالفتح ممدود - إذا كانت قد أنست بالحالب، وهو من بهأت به أي أنِسْتُ به. وأما البهاء من الحُسن، فهو من بَهيَ الرجل، غير مهموز. قال ابن السِّكِّيت: ما بَهأْتُ له، وما بأهت له: أي ما فطِنتُ له.

(١) يقول: أنت، وإن كنت في حسبك مقنعا لكل من طلبك بثأر، فلست مثل أخى. (٢) بهأ به مثلثة الهاء، والمصدر كفلس وسرور وسحاب: أنس، مثل ابتهأ، على افتعل.

فصل التاء [تأتأ] رجل تأتاء على فعلال، وفيه تأتأة: يتردد في التاء إذا تكلم. [تفأ] تفئ تفأ (١)، إذا غضب واحتد. [تنأ] تنأت بالبلد تنوءا: قطنته، والتانئ من ذلك. وهم تِناءُ البلد، والاسم التناءة. فصل الثاء [ثأثأ] ثَأْثَأْتُ الإبل، إذا أرويتها. قال الراجز (٢): إنك لن تثأثئ النهالا * بمثل أن تدارك السجالا الأصمعي: ثأثأتُ عن القوم: دَفَعْت عنهم. ولَقيتُ فلانًا فتثأثأت منه، أي: هبته. أبو عمرو: أثأته بسهم إثاءة: رميته. والكسائي مثله. [ثدأ] الثندؤة للرجل بمنزلة الثدى للمرأة، وقال الأصمعي: هي مَغرِز الثدي، وقال ابن السِكِّيت: هي اللحم الذى حول الثدى، إذا ضممت أولها همزت - فتكون فعللة - وإذا فتحته لم تهمز، فيكون فعلوة، مثل: قرنوة، وعرقوة.

(١) وزان فرح فرحا. (٢) وفى اللسان: أنشده المفضل.

1 / 38