116

সিহাহ তাজ লুঘা

الصحاح

তদারক

أحمد عبد الغفور عطار

প্রকাশক

دار العلم للملايين

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة ١٤٠٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

والجعبوب: الرجل القصير الدميم (١) . [جلب] جلب الشئ يجلبه ويجلبه جلبا وجلبا. وجلبت الشئ إلى نفسي واجتلبته بمعنىً. والجَلوبَةُ: ما يُجْلَبُ للبيع. والجَليبُ: الذي يُجْلَبُ من بلد إلى غيره. والجُلْبَةُ: جُلَيْدَةٌ تعلو الجُرْحَ عند البُرْءِ، تقول منه: جلب الجرحُ يَجْلِبُ ويَجْلُبُ. وأَجْلَبَ الجرح مثله. والجُلْبَةُ أيضًا مثل الكُلْبَةِ، وهي شِدّةُ الزمان. يقال: أصابتنا جُلْبَةُ الزمان، وكُلْبَةُ الزمان. قال أَوْسُ بن مَغْراء التَميميُّ: لا يَسْمَحونَ إذا ماجلبة أزمت * وليس جارهم فيها بمختار وقال المتنخل الهذلى: قد حالَ بين تَراقيهِ ولَبَّتِهِ من جلبة الجوع جيار وإرزير (٢) والجلبة أيضا: جلدة تجعل على القتب.

(١) ولم يأت على فعلى إلا ستة أحرف: " جعبى ": عظام النمل التى يعضضن ولهن أفواه واسعة، و" أربى ": الداهية و" أرنى ": حب بقل يطرح في اللبن فيثخنه ويجبنه، و" أدمى " موضع، و" جنفى ": اسم موضع، و" شعبى ": موضع. (٢) في المطبوعة الاولى " جياز " بالزاى، تحريف. وفى اللسان. والارزير: الطعنة، والجيار: حرقة في الجوف، وقال ابن برى: الجيار: حرارة من غيظ تكون في الصدر، والارزير: الرعدة.

والجلب والجلب: سحاب رقيق ليس فيه ماء. قال تأبط شرا (١): ولست بجلب جلب ريح وقرَّةٍ * ولا بصَفًا صَلْدٍ عن الخير معزل وجِلْبُ الرَّحْلِ أيضًا وجُلْبُهُ: عيدانُهُ. وقال (٢): عاليت أنساعى وجلب الكور * على سراة رائح ممطور شبه بعيره بثور وحشى رائح وقد أصابه المطر. وجَلَبَ على فرسه يَجْلَبُ بالضم جَلْبًا، إذا صاحَ به من خلفه واستحثَّه للسَبْقِ. وأَجْلَبَ عليه مثلُهُ. وأَجْلَبَ قَتَبَه: غشَّاه بالجُلْبَةِ، وهو أن يجعل عليه جِلْدَةً رطبة فَطيرًا ثم يتركَها عليه حتى تيبس. قال النابغة الجعدى يصف فرسا: أمر ونحى من صلبه * كتنحية القتب المجلب وأجلبه، أي أعانه. وأجلبوا عليه، إذا تجمعوا وتألبوا، مثل أحلبوا. قال الكميت: على تلك إجرياى وهى ضريبتي * ولو أجلبوا طرا على وأحلبوا وأجلب الرجل، أي نتجت إبله ذكورا،

(١) يقول: لست برجل لا نفع فيه ومع ذلك فيه أذى كالسحاب الذى فيه ريح وقر ولا مطر فيه، والجمع أجلاب. (٢) هو العجاج، كما في اللسان.

1 / 100