সিফাত আল-সাফওয়াত
صفة الصفوة
তদারক
أحمد بن علي
প্রকাশক
دار الحديث،القاهرة
সংস্করণের সংখ্যা
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
প্রকাশনার স্থান
مصر
٤٥- سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير
أحد النقباء. شهد العقبة وبدرًا وأُحدًا وقتل يومئذ ﵁.
عن يحيى بن سعيد قال: لما كان يوم أحد قال رسول الله ﷺ: " من يأتيني بخبر سعيد بن الربيع؟ " فقال رجل: أنا يا رسول الله. فذهب الرجل يطوف بين القتلى فقال له سعد بن الربيع: ما شأنك؟ قال بعثني النبي ﷺ لآتيه بخبرك. قال: فاذهب إليه واقرئه مني السلام وأخبره أني قد طُعنت اثنتي عشرة طعنة وأني قد أُنفِذَت مَقاتلي، وأخبر قومك أنه لا عذر لهم عند الله إن قُتل رسول الله ﷺ وأَحَدٌ منهم حي١.
قال ابن سعد: قال الواقدي: ومات من جراحاته تلك.
١ صحيح: أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/١٤٥.
٤٦- عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس:
يكنى أبا محمد. أحد النقباء الأثني عشر. شهد العقبة مع السبعين، وبدرًا، وأُحدًا، والخندق، والحديبية، وخَيبر وعُمرة القضية. واستخلفه رسول الله ﷺ على المدينة في غزوة بدر الموعد، وبعثه سرية في ثلاثين إلى أُسير بن رزام اليهودي بخيبر فقتله، وأرسله إلى خيبر خارصًا فلم يزل يخرُص عليهم إلى أن قتل بمؤته.
وعن أبي الدرداء قال: لقد رأيتُنا مع النبي ﷺ في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر، حتى إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما في القوم صائم إلا رسول الله ﷺ وعبد الله ابن رواحه أخرجاه في الصحيحين٢.
وعن قيس، عن عبد الله بن رواحة: أنه بكى فبكت امرأته فقال: ما يُبكيك؟ قالت: رأيتك بكيتَ فبكيتُ لبكائك. قال: إني أُنبئت أني وارد ولم أُنبأ أني صادر رواه الإمام أحمد.
وعن النعمان بن بشير قال: أغمي على عبد الله بن رواحة، فجعلت أخته تبكي عليه وتقول: واجبلاه، واكذا، واكذا. وتعدد عليه. فقال ابن رواحة لما أفاق: ما قلت شيئًا وقد قيل لي: أنت كذا.
٢ صحيح: أخرجه البخاري في الصوم حديث ١٩٤٥.باب ٣٥.
1 / 182