============================================================
محاصرة زنكي بعلبك وملكها] وفي هذه السنة حاصر زنكي بعلبك وملكها بالأمان، وعصت عليه القلعة ايام(1).
فأمنهم، وسلموه القلعة، فلما نزلوا منها وملكها غدر بهم، وأمر بهم فصلبوا عن آخرهم، فاستقبح الناس ذلك واستعظموه، وحذرلوه(2) الناس.
وكانت بعليك لمعين الدين أنر(2)، أعطاه إياها محمد لما ملك دمشق.
وكان لأنر جارية يحبها، فأخرجها أنر إلى بعلبك. فلما ملك زنكي بعلبك أخذ الجارية المذكورة وتزوجها في حلب، وبقيت مع زنكي حتى قتل على قلعة جعبر، فأرسلها ابنه نور الدين محمود ابن زنكي إلى آنر. وهي كانت أعظم الأسباب في المودة بين نور الدين وأثر(4) .
1الزلازل بالشام) وفي هذه السنة تولت(4) الزلازل يالشام، وخربت كثيرا من البلاد، سيما حلب، فإن أهلها فارقوا بيوتهم وخرجوا إلى الصتحراء، ودامت من رايع صفر إلى تاسع عشره(2).
(1) كذا، والصواب: أياما".
(2) كذا، والصواب: "وحذره الناس"..
(3) في الأصل: "أنزه بالزاي، في كل المواضع، والصحيح ما أثبتناه، عن المصادر (4) الخبر في: الكامل 68/11-70، والتاريخ الباهر 59، وتاريخ حلب 395، (حوادث 034-)، وذيل تاريخ دمشق 269، وزمدة الحلب 272/2، وففرج الكروب 86/1، والروضتين 86، والمختصر 14/3، 15، ونهاية الأرب 137/27، والكواكب الدرية 109 والاعلاق الخطيرة 26/2، 47 (5) كذا، والصواب: "توالت".
(6) تاريخ حلب 394، ذيل ناريغ دمشق 270، الكامل 71/11، زدة الحلب 2/.27، 271، المختصر 15/3، الدرة المضية 529، الكواكب الدرية 109.
পৃষ্ঠা ৭০