============================================================
(خلع الراشد بالله من الخلافة] وفي هذه السنة، خلع الراشد بالله من الخلافة، وكان سببه زنكي، ورتقش(1) البازدار، ققدما إلى بغداد، واتفقا مع الراشد بالله على محاربة السلطان مسعود، واستخدم الراشد بالله عساكر كثيرة، وتهيا هو ومن معه يلقا مسعود بجيوشه قاصد(2) بغداد، ونزل عليها وحصروها، ووقع في بغداد التهب من العيارين(2) والمفسدين. ودام مسعود يحاصرها نايف (4) عن خمسين يوم(4)، ولم يظفر بهم. وارتحل إلى الشهروان (2). ثم وصل صاحب واسط بسفن كثيرة فعاد مسعود إلى بغداد ، وعبر إلى غربي دجلة واختلفت كلمة عساكر بغداد، فعاد الملك داوود إلى بلاد أذربيجان، وسار الخليفة الراشد من بغداد إلى الموصل مع عماد الدين زنكي، ولما سمع مسعود بمسير الخليفة وزنكي سار إلى بغداد واستقر بها. وجمع مسعود القضاة وكبراء بغداد، وأجمعوا على خلع الراشد بسبب امور ارتكبها، فخلع وحكم بفسقه وخلعه.
وكانت مدة خلافته أحدا(2) عشر شهرا واحد عشر يوم لها . ووقع الاتفاق (1) ي المننظم 55/10 ، والكامل 36/11، والناريخ الباهر 51 : " يرمقش،، وكذه في: ناريخ دوله ال سلجوق 170.
(2) الصواب: فاصدا".
(3) يصف *المعودي العيارين بأنهم من الغراة اصحاب خالي الحجارة والآجر وخوذ الخوص ودرق الخمسر والبواري ورماح الفصب وأعلام الخرق وتوفات القصب وقرون البقر.
(مروج الدمب 407/3). وانظر عن هذه الجماعة كناب: " حكايات الشطار والعيارين في البراث العربي، للد كنور حمد رجب النجار، ململة، عالم المعرفة، الكوبت 1981، في مواشع شتره منه.
4) كذا، وااراد: ما نى.
5) تذا، والصواب: بوما.
(1) كذا ي الأصل، والصحيح، * النهروان وهي كورة واسعة مين بغداد وواسط. (معجم الدن /225) ) كذا، والسسواب: واحد (8) الصواب ، أحد كشر بوماه. والخبر : : الكامل 40/11-34، والباريخ الباهر 51 -53،
পৃষ্ঠা ৬৩