============================================================
امقتل الحسن بن الحافظ العلوي ] وفي هذه السنة، كان مقتل الحسن ابن الحافظ لدين الله العلوي(1).
(الحرب بين الخليفة المسترشد والسلطان بسعود وفي هذه السنة، كان الحرب بين الخليفة المسترشد بالله العباسي، ويي السلطان مسعود ابن حمد ابن ملك شاه لأمور حدتت بينهم، واتفقوا عاشر رمضان في هذه السنة، فصار غالب عسكر الخليفة مع مسعود، وانهزم الباقون، وأخذ الخليفة ونهب عسكره وأسروا.
ثم سار مسعود بالخليفة من همذان إلى مراغة لقتال ابن آخيه داوود ابن محمود، فنزل على فرسخين من مراغة، والخليفة معه في خيمه بمفرده.
ولما بلغ أهل بغداد أسر الخليفة كسروا المنابر، ومنعوا الخليب من الخطبة، وضجوا بالبكاء، وحثوا على رؤوسهم التراب، فسير السلطان مسعود إلى بغداد، فجرى قنال، وقتل من العامة مايه اوا تلاثه وخسين(2) رجلا .
ونادى (10ألر في الناس أن السلطان مسعود قد سار بين يدي الخليفة، وعلى كنفه الغاشية، فسكن الناس.
وسبب ذلك أن السلطان سنجر جهز كتاب(2) إلى ابن أخيه مسعود ينكر عليه فعله بالخليفة، ويأمره بأن يرده إلى مستقر عزه، ويبالغ في تكريمه وتعظيمه، ويفعل ما جرت به عادة ابايه في خدمة هذه(4) البيت، وأن يسلم إلى خليفة(5) دبيس ليرى فيه برايه، فأمر السلطان مسعود بأن يضرب (1) الكامل 22/11-24، العبر 74/4، المخنصر 9/3، انعاظ الحنفا 153/3- 155، النجوم الزاهرة 243/5، الدرة المضية 514، 515 .
(2) كذا، والصواب: "وخسون".
(3) كذا، والصواب: "كاتاه.
4) كدا، والصواب: هذا.
(5) الصواب: الخليفة*.
পৃষ্ঠা ৫৮