============================================================
وفي سنة تسع وعشرين وخمسماية (وفاة الملك طغرل] (وفيها ظهر](1)/19/ (السلطان(2) طغرلبك ابن محمد ابن ملك شاه، ثم ملك همدان وغيرها، وصار أكتر العساكر معه، ولم يبق مع أخيه مسعود إلا قليل.
والسبب في ذلك [أن) الخليفة المسترشد /9 ب/ بالله بعث خلعا إلى خوارزم شاه، فأشار دبيس على السلطان طغرلبك بأن يقطع الطريق على الرسل، ويأخذ منهم الخلع ويلبسها، ويظهر بأن الخليفة بعث بها إليه، ففعل ذلك، فمال العسكر إليه.
نم سار إلى بغداد في جموع كثرة لأن أخيه(2) مسعود كان قدم بغداد في خفية، فخلع عليه الخليفة. ولما قصد طغرلبك بغداد مات في الطريق في هذه السنة، في المحرم(4).
(امقتل شمس الملوك إسماعيل بن بوري] وفي هذه السنة، كان مقتل شمس الملوك اسماعيل ابن بوري سلطان دمشق. وقيل: إن والدته خاتون أمرت بقتل ولدها، فقتل بحضورها، ثم (1) ما بي الحاصرتين ليس في الأصل، وهو في النسخة (ج) (2) من هنا بقع اضطراب في نسخة الأصل والنسخين الأخريين فنتنقل النسخة من حوادت ة529ه. فجأه إلى حوادت سنة 587ه. وذلك في ورفة الأصل (/2ب/ مع أن حوادث النة 529ه. بقع في الورقة /9ا/ وما بعدها، اعبارا من كلمة "السلطان القي وضعت فوسا قبلها. وسأشر إلى نهاية الاضطراب في موضعه (3) كلذا، والصواب: أخاه.
(4) المنتظم 41/10، الكامل 19/11، المخنصر 8/3 باريخ امن الوردى 39، وزبدة التواريخ 204 وراحة الصدور 170، 171، دول الإسلام 49/2 وفيه * طعرك، العير 75/4 وفي: طفريل:، عبون الواربخ 293/12، البدابة والتهاية 207/12، الروضسي 79، آبار الأول للعباسي 104.
পৃষ্ঠা ৫৬