============================================================
(مسيير عماد الدين زنكى إلى بغداد وانهزاهه] وفي هذه السنة سار عماد الدين زنكي، ومعه دبيس بن صدقة، تم عدى الخليفة إلى الجانب الغربي، وسار ونزل العباسة(1) . ونزل زنكي بالمنارية في (2) وجيل، والتقيا بحصن البرامكة، فحمل زتكي على ميمنة الخليفة فهزمها. وحمل الخليفة بنفسه وبقية العسكر، فانهزم دبيس، ثم انهزم عماد الدين زنكي، وقيل بينهم خلق كنير.
(وفاة بوري صاحب دمشق] وفي هذه السنة توفي بوري سلطان دمشق بسبب الجراح(2) الذي كان به من الباطني، على ما تقذم ذكره. فتوقي في حادي وعشرين يوم من رجب.
وكانت وصبته لولده شمس الملوك إسماعيل، ووصى ببعلبك وآعمالها لولده شمس الدولة محمد. تم إنهم اخلقوا، وجوى بينهم أمورا(4) أعرضنا عن ذكرها.
وفي سنة سبعة(5) وعشرين وخفسماية إمتلاك شمس الملوك حصن بانياس] سار شمس الملوك إسماعيل بن بوري صاحب دمشق على غفلة من الفرنج (1) كدا في الأصل. والصحيح: العباسبة، كما في *الكامل"678/1، ومعحم اللدان 75/4، قال بافوت الحموي: العباسة حلة كات ببقداد، واظتها خرمت الان، وكابت ب الصرايين مس بدي فصر المنصور فرب المحلة المعروفة البوم بباب البصرة وهي مهسه إلى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس،..
(2) في *الكامل 678/10 من".
(3) كذا، والصواب أن يقال: *بسبب الجرح.
(4) كذا، والصواب: "أمور".
(5) كذا، والصواب: "سبع1.
পৃষ্ঠা ৫২