ليونورة :
تلك العصمة السامية، وهي ملاك أمرك، أتتغلب عليها بهذه السرعة صبوة أثيمة؟
بنت الملك :
لا تصفيها بالإثم بعد أن طغت على نفسي، وألقيت زمامها إلى أحكامها القاهرة.
أوليها رعايتك من حيث إنها تعز علي. عفتي تقاتلها ولكن على الرغم مني أرجو رجاء لا يقوى عليه قلبي المستضعف فيطير بأجنحة الخيال إلى العاشق الذي فقدته شيمان.
ليونورة :
فأنت إذن تقذفين بقوة عزيمتك من حالق، وتعطلين عمل عقلك.
بنت الملك :
آه، ما أقل استجابة الهوى فينا للرشاد حينما يرتوي القلب من سمه الشهي. قد يألف السقيم نزوات سقامه، فيشق عليه التماس البرء من آلامه.
ليونورة :
অজানা পৃষ্ঠা