শহীদ ধর্মান্ধতা: ঐতিহাসিক উপন্যাস
شهداء التعصب: رواية تاريخية وقعت أكثر حوادثها في فرنسا على عهد فرنسوا الثاني ملك فرنسا المتوفى سنة ١٥٦٠م
জনগুলি
أجاب: إن زعيمنا ذهب مع امرأة!
قال: من تلك المرأة؟
أجاب: اسمها «جذابة».
قال: لعنة الله على الإيطالية اللعينة. إني وقعت في الشرك!
وللحال عقد برداليان نيته على أمر، فبادر وأخبر أحد رجال الدوق دي جيز أن سجينه قد تمكن من الفرار، ولم يزده بيانا سوى أنه سيلحق به، ثم غادر جنوده، ولم يكونوا في حالة صالحة للمساعدة، فاختار ستة آخرين وأركبهم أفراسا، ووثب وإياهم في طريق أورليان وهو يعتقد أن جاليو قد سافر إلى غسقونيا.
الفصل الخامس عشر
صديق لجاليو
كان الفندق الذي أقام فيه برنابا، أستاذ جاليو من أحسن الفنادق. فلم يأسف على فراق تلميذه في بادئ الأمر؛ لأنه أعجب بطعام الفندق وشرابه. غير أنه ما لبث أن أدركه الملل، وتولاه الضجر والسأم، فعول على الرجوع إلى باريس، وخامره شيء من القلق؛ لأن تلميذه كان قد وعد بأن يعرج على أمبواز قبل أن يلحق بأمير كوندة. فجلس عند المساء قلقا، ولم يشعر بشهية للطعام، وإنه لكذلك وإذا بتلميذه جاليو قد ظهر عند باب الفندق محجبا بالعرق والغبار. فهجم عليه برنابا بلهفة واشتياق. فبدره بقوله: الطعام قبل كل شيء!
وجلس الأستاذ والتلميذ إلى مائدة في غرفة برنابا؛ لأن جاليو لم يشأ أن يتعشى في القاعة العامة. فلما شبع جاليو وارتوى قال لأستاذه: سل الآن ما بدا لك. قال: حدثني بخبرك واكفني مئونة الاستفهام. ماذا وقع لك بعدما تركتني للوحدة والوحشة؟ أجاب: كيف تذكر الوحدة والوحشة وأنت في فندق أنيق قد اشتهر في بلاط طوران بمطبخه وحلواه وخموره؟ قال: لقد تركتني يا ناكر الجميل، ولو لم تعد لانتقلت من الحياة إلى الموت.
أجاب: لو وقع ذلك لكان الخطب جللا. فقد سافرت مع الأمير حتى أوصلته إلى البلاط وانتظرت، ولما رحل الأمير ولم يرجع قبض علي دي جيز وحبسني، ولولا الملكة كاترين لأسلمني إلى الجلاد، وهو فيلار شر الجلادين. قال: ألم أشر عليك بأن تبقى في مدرسة السوربون بدلا من السقوط في مفاسد البلاط ومهالكه؟
অজানা পৃষ্ঠা