শহীদ ধর্মান্ধতা: ঐতিহাসিক উপন্যাস
شهداء التعصب: رواية تاريخية وقعت أكثر حوادثها في فرنسا على عهد فرنسوا الثاني ملك فرنسا المتوفى سنة ١٥٦٠م
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
শহীদ ধর্মান্ধতা: ঐতিহাসিক উপন্যাস
নিকুলা রিজ্ক আল্লাহ d. 1286 AHشهداء التعصب: رواية تاريخية وقعت أكثر حوادثها في فرنسا على عهد فرنسوا الثاني ملك فرنسا المتوفى سنة ١٥٦٠م
জনগুলি
أجابت: بلى، ولكنني امرأة، ولا أوقع على حكم بالإعدام. - وقعي وإلا أهلكتك! - أهلكني يا عماه، فلن أوقع على هذا الحكم أبدا. - يا لك من ناكرة للجميل!
فدنت منه، وقالت: هل نسيت أنني الملكة؟!
ومدت يدها إلى الباب بعظمة، وقالت: أخرجا من هنا! فذهبا إلى حجرة الملكة الوالدة فوجدا ترولوس ببابها يمنعهما من الدخول. فقال الدوق: إنا بحاجة إلى مقابلة الملك!
أجاب: لدي أمر صريح، فلا تدخلا!
كان ذلك إلى يوم 4 ديسمبر (كانون الأول) وكانت ماري ستوارت تسهر كل ليلة قرب سرير زوجها، وقد بقيت فيه بقية حياة. أما طبيبه فقد فحصه لآخر مرة، ورأى أنه يوشك أن يموت. هذا وأمير كوندة ممتلئ صحة وشبابا منطرح على فراشه يعجب من تأجيل إعدامه.
فلما كان اليوم الرابع من شهر ديسمبر، قالت الملكة الوالدة لكنتها: اذهبي واستريحي.
فأجابتها: لا قدرة لي على مفارقة زوجي.
قالت: بل اذهبي، فمتى شعرت بالتعب أدعوك وأستريح.
وكانت ماري ستوارت منهوكة القوى، فذهبت وهي قلقلة الخاطر، فلم تبصر عند باب كاترين عميها، الدوق وأخاه الكردينال، وقد حاولا لعاشر مرة أن يدخلا على الملك ليحملاه على توقيع الحكم بإعدام أمير كوندة إلا أن الملكة الوالدة لم تأذن لهما بالدخول إلا وقت إغماء الملك.
وقال لها الدوق: بحقك دعينا أيتها السيدة ندخل لنرى الملك لآخر مرة!
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ১৮১ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন