শহীদ বিদ্যা ও পরবাস
ذكرى شهداء العلم والغربة
জনগুলি
أسلمت روحك للجهاد وديعة
يا ليتها كانت إلى ميقات
ووثبت في طلب المعارف وثبة
جاءت برغمك آخر الوثبات
ورجع المشيعون من المقبرة إلى دار عائلة الفقيد حيث أعد سرادق فخم، وهناك تليت آيات الكتاب الحكيم فكانت شفاء لما في الصدور وكانت رحمة من السماء نزلت على القلوب فسلكت بها سبيل الصبر والرضا بما قضاه الله وسبق في علمه.
ووقف أحد طلبة مدرسة رأس التين بالإسكندرية فألقى كلمة شاملة، ضمنها حكمة سامية كانت من خير ما يعزى به المحزونون.
ثم وقف أحد الأساتذة خطيبا ونائبا عن لجنة تشييع الجنازات بالإسكندرية، فألقى عبارة مؤثرة قوبلت بالثناء الطيب.
ثم تلاه الأديب الفاضل محمد أفندي شريف ابن عم الفقيد، ونجل حضرة صاحب العزة الشاعر الفصيح عبد الله بك شريف، وألقى قصيدة عصماء من نظم والده الجليل أثرت في النفوس تأثيرا بليغا. قال عبد الله بك أمد الله في حياته:
أفيقوا وإن جل المصاب أفيقوا
وصونوا عيونا للدماء تريق
অজানা পৃষ্ঠা