الدنيا مرارا لا يفي بهدمهما(1).
من عجائب الدنيا(7)
منارة الإسكندرية، وسؤداني من نحاس في رومية يضفر حين ياتي اوان الزيتون ، فلا يبقى سوداني إلا جاء بثلاث زيتونات : واحدة في منقاره واثنتان لي رجليه، فيلقيه عليه فيحمل أهل رومية ما يعصرونه فيكفيهم طوال السنة (3) . وصنم من نحاس باليمن مادآ يده إلى ورائه كانه يقول: ليس ورائي مذعب، وهي أرض رجراجة(4) لا تستقر عليها الاقدام ، غزاها ذو القرنين في سبعين الفا، فخرج عليهم نمل كالبخاتي (5). وعمود من نحاس عند [منازل](6) عاد يجري منه الماء في الأشهر الحرم وينقطع في غيرها .
مكر البحار (7)
البحار في الأرض كثيرة كلها كالخلجان تأخذ من البحر الأعظم المحيط الدنيا.
2
পৃষ্ঠা ৪১