66

مشاهد طالما هشت لشاعره

لم تبق غير دموع الذكريات له

ووحشة ما لها حد لناظره

فالماء كالميت لا روح تطل به

وإن حسبناه ماء في تناثره

والترب لا تشكر الأقدام موقعها

منه، وكم رقصت في ساح ناضره

والروض كالهيكل المصدوع ما بقيت

منه سوى ذكريات من مآثره

تجري المنى حوله ثكلى مروعة

অজানা পৃষ্ঠা