139

طربا ويرعى الحسن وهو فخور

ما كان مثال يقدس فنه

بأحق من وحي له التعبير

جمع الجمال مع الجلال حيالها

فتشربته عواطف وشعور

يتذوق الفنان من تكوينها

وكأنه نغم سرى وعبير

ويحار في السحر الذي خضعت له

حين الوجود إزاءها مسحور

وكذا الحياة عزيزها كذليلها

অজানা পৃষ্ঠা